[ALIGN=CENTER][حبا لحياة الصبا والشباب نبحث دائما او نميل لكل مايعيدنا لهذه المراحل من العمر .عند انتقالي من ينبع منذ سنوات للعمل بجدة كنت غير راضي ان تحتل هذه العروس مابداخل الفواد من حب لتلك الحوريه التي اسمها ينبع .
والعيش بجدة لايتم مالم تدفع الضريبه من احتمال الزحام والضوضاء التي تعيشها وهي العاصمة التجارية للسعودية وبوابة الحرمين الشريفين .والبون شاسع بين العروسيين .
وبالسنوات الاخيره جدولة يوم في الاسبوع واحيانا في الاسبوعين ادع عروس البحر لاهلها واتجه صوب الشمال الشرقي منها حيث بلدة عسفان ومنها شرقا حتى بلدة الكامل .وجدت ضالتي بالقرى المتناثرة على طول هذا الطريق وهويتجاوز المائة والعشرون كيلومتر.وفي قرية الخوار مازالت ماء عينها جارية ومزارع النخيل واشجار الليمون والحنا فعلا كأنني في احد دبول عين حسين او الفجه او عين حسن .اقضي ساعات من نهار ومن ثم اعود للعروس الجاثمة على صدر بحرها الاحمر وقد تشبعت بما قضيته من تمتع باحضان تلك الطبيعة الحلوة .
وبحكم كثرة ترددي شاهدت اختلاف بالجبال والصخور بين هذه المنطقة ومنطقتنا حيث تسببت عوامل التعريه لهذه الجبال في خلق لوحه فنية لم تمسها ريشة فنان اومشلط نحات واليكم بعض من صور هذه اللوحات التي قمت في اخذها وهي كثيرة ولكن انزل بعض منها كل ماسمحت الفرصة :


[IMG]



[/ALIGN]