اضطر ركاب رحلة الخطوط السعودية التي كان مقرراً إقلاعها من مطار ينبع إلى الرياض عند الساعة ٩:٤٠ من مساء الأحد إلى السفر لمحافظة جدة ومنها للرياض مع إلزامهم بدفع فارق الرحلة الأولى التي ألغيت دون سابق إنذار أو اعتذار من الركاب.

مسلسل المعاناة التي تجرعه ركاب رحلة ينبع-الرياض لم يقتصر على مرورهم بجدة ودفعهم لفارق الرحلة بل تجاوز ذلك إلى إلزامهم بإنزال العفش في مطار جدة وتفقده قبل أن يلحق مرة أخرى لرحلة الرياض.

عدد من الركاب ابدوا تذمرهم من تصرف الخطوط السعودية التي ألغت الرحلة دون أن تبلغهم خاصة بأن عدداً من الركاب قدموا لينبع من مسافات بعيدة.
يشار إلى أن الركاب كان مقرراً وصولهم للرياض عند الساعة ١١:٢٠ بالنسبة للرحلة التي الغيت وبذلك بات وصولهم للرياض مقررا" الساعة ٢:٣٠ من فجر الاثنين.