الخبر الذي نشره العضو النشط NoOoOoR في حديث الصحافة اليوم الأربعاء بعنوان
سوق {سوداء} للدخان لصالح حراس الاستراحات والعمائر في المدينة وجاء فيه :

انتشرت مؤخرا بالمدينة المنورة، بعد منع بيع الدخان داخل حدود الحرم، ظاهرة اتجار بعض الوافدين، خاصة من أفراد الجالية البنجلادشية، ببيع السجائر للأطفال بالأحياء، خاصة من قبل عمال الاستراحات وحراس العمائر وعمال النظافة، حيث اشتكى من هذه الظاهرة بعض من سكان الأحياء ......

وبقية الخبر في نفس الموضوع .

أقول هذه ظاهرة خطيرة جدا وعمل لا أخلاقي مدمر لنشأة الأطفال الصحية والتربوية وهادم لكل ما يغرسه الآباء في نفوس الأطفال من خطورة التدخين على الصحة والمال والمجتمع

ولا تظنوا أن هذه الظاهرة خاصة بالمدينة المنورة .. فجميع بقالات ينبع التي يديرها في الغالب عمال من البنغال وتكون عادة في داخل الأحياء أو على أطرافها تبيع السجاير بهذه الطريقة ( 2 بريال ..!!)
وصحة الطفل هي آخر ما يفكر فيه هؤلاء العمال فالهدف جمع المال بأي وسيلة كانت .. والطفل في مقدوره أن يحصل على الريال وفي مقدوره أن يشرب السيجارة والسيجارتين دون أن يكلف نفسه شراء بكت كامل قد لا يجد قيمته أو قد يحتار في أمر إخفائه .. ولا شك أن من تسول له نفسه تدمير الأطفال ببيع الدخان لا يستغرب منه أن يدمرهم ببيع ماهو أسوأ .. نسأل الله السلامة واللطف

لذا يجب التنبه لهذه الظاهرة والعمل على محاربتها ووأدها قبل أن تستفحل كل بما يقدر عليه من جهد وأول من يجب عليه أن يتصدى لها هو صاحب البقالة الذي ينبغي أن يراقب عماله مراقبة صارمة وألا يترك لهم الفرصة للبيع بهذه الطريقة ثم الآباء بمراقبة أطفالهم ومعرفة ما يشترون ثم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمل فيها كبير إن شاء الله
وفق الله الجميع لكل خير ووقانا من كل سوء