[align=justify]حامد الرفاعي - ينبع [/align]
أبدى عدد من المواطنين بحارة عطا الله بمحافظة ينبع تذمرهم من تقاطع طريق الحي المرتبط بطريق ينبع النخل. وأكدوا في حديثهم لـ(المدينة) أن التقاطع بات يشكل هاجسًا يؤرّق الأهالى من جرّاء الحوادث المميتة، والتي راح ضحيتها عدد كبير من الأهالي، مطالبين الجهات المختصة بإيجاد حلول عملية للتقاطع المذكور لوقف نزيف دماء الأبرياء. ? وقال المواطن علي المرواني: إن تقاطع حي عطا الله يشكّل خطورة كبيرة نظرًا لارتباطه بطريق ينبع النخل، والذي يعج بأرتال السيارات بشكل مستمر، ودائمًا ما يشهد التقاطع حوادث مرورية مؤلمة، وأتمنى من الجهات المختصة أن تنشئ جسورًا للحد من الحوادث، خاصة وأن الطريق يُعتبر ممر العبور للموظفين والطلاب والمعلمين، فيما يقترح المواطن خالد الجهني وضع إشارات مرورية قبل التقاطع، وذلك للحد من تهور قائدي السيارات، خاصة وأن أغلب الحوادث التي يشهدها التقاطع تنتج إمَّا بسبب السرعة الزائدة أو التجاوز الخاطئ لقائدي السيارات. وأشار ناصر السناني، وعبدالعزيز الجهني، وضعيان الزايدي إلى أهمية وضع لوحات تحذيرية قبل الدخول في التقاطع، مؤكدًا أن عدم وجود لوحات تحذيرية قد ساهم في ازدياد نسبة الحوادث، مؤكدين أن التقاطع يمثل هاجسًا يؤرق الجميع وألمحوا إلى ما قامت به الجهات المختصة بوضع عدد من المطبات بطريقة بدائية، ولازالت الحوادث المرورية تتوالى وباستمرار. من جهته أكد مدير مرور محافظة ينبع المقدم فهد السراني أن تقاطع طريق حارة عطاالله مع طريق ينبع النخل موضع اهتمام المرور، وقد قمنا خلال الفترة الماضية بوضع عدد من المطبات الاصطناعية، ولازالت الجهود مستمرة حيث تم التعاقد مع إحدى المؤسسات لعمل تحويلة موسعة للتقاطع، وأكد المقدم السراني أن أغلب الحوادث التي وقعت بالتقاطع المذكور هي ناتجة بسبب السرعة والتجاوز الخاطئ.
المفضلات