ينبع: أحمد العمري
شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في فعاليات المؤتمر العالمي للصناعات الصديقة للبيئة الذي عقد بمملكة البحرين نهاية الأسبوع المنصرم، بمشاركة العديد من الخبراء العالميين والهيئات والمؤسسات المعنية بالمحافظة على البيئة في أنحاء العالم. وشاركت الهيئة الملكية بينبع بفعالية ضمن فعاليات المؤتمر حيث قدمت إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع ورقتين علميتين. وأوضح مدير إدارة حماية البيئة أحمد بن سعيد باجحلان لـ "الوطن" أن الورقة الأولى تناولت استعراضاً لنتائج 5 سنوات من المراقبة الدائمة التي تقوم بها الهيئة لمياه الصرف الصناعي الخارجة من الصناعات إلى مجمع المعالجة الذي شيدته الهيئة منذ إنشاء المدينة الصناعية، وذلك لحماية مياه البحر الأحمر وما يحتويه من كائنات من أية ملوثات صناعية. و تناولت الدراسة بالتفصيل عدد ونوع التجاوزات التي تم رصدها خلال السنوات الخمس من 5 من الصناعات الرئيسية التي تشمل 3 مصاف بترولية و2 من الصناعات البتروكيميائية. وتبين من خلال الدراسة أن هناك انخفاضا تدريجيا في السنوات المتأخرة لعدد ونوع التجاوزات التي تم رصدها لمواصفات مياه الصرف الصناعي، بالإضافة إلى أن الصناعات البتروكيميائية سجلت أعلى نسبة من هذه التجاوزات.
كما أوضحت ورقة العمل طبيعة الجهود التي يتم اتخاذها من قبل الهيئة الملكية بينبع مع الصناعات لتحسين نوعية وكمية مياه الصرف الصناعي المنتجة ليتم الاستفادة منها بصورة كاملة بعد معالجتها في محطة المعالجة والتي تديرها حالياً شركة مرافق، واشتملت ورقة العمل الثانية تفاصيل التجربة العلمية التي قام بها كل من الدكتور مقبول أحمد مقصود وأحمد بن سعيد باجحلان بالتعاون مع إدارة الطرق وشركة مرافق لدراسة تأثيرات استخدام مياه الصرف الصناعي المعالجة لأغراض الري عن طريق خلطها مع مياه الصرف الصحي المعالجة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن مياه الصرف الصناعي المعالجة تحتاج إلى عمليات تنقية إضافية لتحسين خصائصها الكيميائية قبل إمكانية استخدامها في عمليات الري.
المفضلات