[ALIGN=CENTER]:
.
الصحافة ذالك الكيان العملاق أو " السلطة الرابعة " كما تـُلقب ،
والتي تتمثل بـــ " الكريمين " عبدالله العرفي / و حامد معتاد ,
هُنا وعبر هذا الــ " مُلتقى " الإلكتروني الذي من خلاله نسبح معكما في مناخ
لا يسوده إلا الود لــ أشخاصـُكم الكريمة , وأنفاسـُكم العطرة , نود أن نتحدث
معكم بلا قيود /أو حدود , نــ ود أن نوجة بعضاً من الأحكام الصحافية ضد
صُحفكم الكبيرة " عكاظ ,الــ مدينه " وضد أقلامكم كـــ " صحفيين "،
ولكن قبل أن نـُصدر أحكامنا كــ " أهلاً لـــ الينابيع الثلاث " نسئل :-
ماذا قدمتم لـــ " يـُنبع " ...!
وماذا سوف تـُقدمون في المستقبل ...!
وهل أنتم راضون عن مستوى السياحة / و الحضارة
بشكل عام في " ينبع " ,
:
.
هل كُنتم في يوماً " مــا " أولئك الصحفييون الذين يـُطالبون بــ إنشاء
جامعة مثلاً ..! أو معهد صحي ..! أو ترميم مدارس في زوايا الينبعين
" النخل / والبحر " حيث أن الصناعية لا تحتاج لــ ذالك فــ الصيانة قد
أغرقت تلك المدارس بــــ " الإهتمام / والنظافة وثالثاً النظام المُبهر " ,
:
.
إن بحثتم عن الحقيقة فــ أنا أُتابع ما تنشرون بـــ حرص هي ذات الأخبار
لم تتغير " من أربعة الى ستة أشهر " هي ذاتها تتكرر , وبــ إختصار هي
لا تتجاوز مانشيت يــ نوة عن إما زيارة " مسؤل " أو تحرير جريمة لا تـُسمن
ولا تـُغني من جوع ,
هي بـــ إختصار " حادث في طريق ينبع النخل , فلان يغرق في البحر ,
فلان الفلاني يتقلّد رتبة جديده , مدير التعليم في ينبع يقوم بــ جولة ميدانيه ,
مدرسة تحفيظ القرأن توزع جوائز , وبعضاً من الأسماء عندما تـُمطر السماء
" مِنح منزليه , أو قروضاً بنكية " ,
هل دوركُم كــ أهل " صحافة " ينحصر في ذالك ...!
وهل لـديكم ما يربوا عن ذالك ...!
:
.
بـــ النسبة لنا نحن كــ " مُتابعين " وكـــ " مواطنين من أهل ينبع " ,
لا نــ بحث عن مواضيع " باردة " فـــ برودة ينبع في عيد الأضحى هذا
العام تكفي لــ نحتفظ بــ الثلج في " أوج الظهيرة " , نحن لا نبحث عن نخلة
تلتقطها عدستكم الكريمة وقعت في منتصف الطريق تـُطالبون بــ إزالتها ,
نحن لا نبحث عن مقاله طويله / عريضه مؤداها " المطبات في ينبع مـُزعجة " ,
:
.
نحن نــ بحث عن ضوء الصحافه , نـــ بحث عن كلمه تـُساقط علينا رُطباً جنيا ,
نحن نــ بحث عن كلمه تـُنبت الربيع من حولنا ,
نعلم وربّ كل شيء أنكم مـُقيدون بــ " قانون الصحافة " , ومـُكبلين بــ حدود
النشر , بل وإنكم غير مسرورين بــ " القليل " من عملكُم . ونعلم أيضاً أنكم
تحرصون على منفعة البلد قبل أن نــ حرص نحن , لكن هو الحديث ذو شجون
مع مهنتكُم المُتعبة لــ ذالك يجب عليكم أن تتحملون ما تبوح به أقلامنا معكم
هُنا / وهناك ,
:
.
أنا بــ شكل خاص أعلم وربيّ أنكم تستطيعون الأيفاء بـــ مصلحه " ينبع "
وبــ كُل إلتزاماتها , لكن عندما فكرت أن أكتب عن " ينبع " ذات حـُب لم
أجد أصدق / وأعظم من أن أكتب عنها وعن " كاتمي ضحكاتها "
,
,
أتمنى أن لا تتأخروا بــ المرور من هُنا
إلى ذالك الوقت قلبي يترك لكما الصفحة بــ أخلص الدعوات ,
ويرحل من هُنا وهو راضي بما قسمة له مولاه ,
مودتي لكُما
:
:
لديّ الكثير من الأسئلة / والأمال لكن ســ أدخرها ريثما يـُثقف أحدكُما
في مـُتصفحى المتواضع هذا ,
ســ أعود إن شاء الله لـــ " نـُكمل " حوار أنتظر أن يكون " ساخناً "
,
,
[/ALIGN]
المفضلات