إن ذكر الله لا يكون بترتيل وابتهال ، وتحريك لسان ، بل يكون بذكر أحكامه وإقامة شرعه في حياة الناس ، إن هذا الدين جاء لتستقيم به حياة البشر .
ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى :" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " فتأمل كيف جعلت الآية ذكر الله حاجزا عن الذنوب والمعاصي ودافعا للتوبة والإنابة .

وأما كثرة الذكر لمجرد العدد ، دون وجل القلوب واستحضار عظمة الله فيها فلا يحقق هذه المقاصد العظيمة من تعظيم حرمات الله واجتناب معاصيه .

وكذلك الحال مع الاستغفار ، فلا...


قراءة المزيد


أكثر...