أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 48 من 74
  1. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    شكر وتقدير من الفنان محمد مساعد
    اتصل بي الفنان محمد مساعد وأبدى تقديره وشكره للمجالس الينبعاوية بشكل عام
    وطلب مني توصيل شكره وامتنانه للكاتب بردوعي بشكل خاص ولكل من كتب عنه كلمة طيبة في هذا المنتدى ويسأل الله أن يكون عند حسن ظن الجميع
    ونحن بدورنا نشكر الفنان محمد مساعد ونتمنى أن يكون النجاح حليفه بإذن الله

  2. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    شكرا أخي بردوعي : نعم قدمت ما يستحق القراءة ... تقصيت وأتيت بالدليل لمن أراد الحق وأزيدك من الشعر بيتا وتوضيحا بالاطلاع على هذا الرابط
    http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=39295
    فهذا الموضوع كان هنا ولكن الإدارة رأت نقله إلى هناك
    أخي بردوعي بعد الإطلاع على هذه الرخص لا نريد منهم أن يستمعوا إلى الغناء ولا نريد منهم القول بأنه حلال بل نريد أن لا يجعلوه في مصاف المحرمات الكبرى الشرك وعقوق الوالدين والسحر والربا والزنا وقتل النفس وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات كما يقولون به الآن فكل هذه المحرمات وردت بها آيات صريحة في التحريم أما الغناء فدلوني على الآية الصريحة أو الحديث الصحيح الصريح الذي ورد فيه
    نسأل الله الهداية للجميع

  3. #39
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    قلب ينبع
    المشاركات
    252
    معدل تقييم المستوى
    22
    أخواني الأفاضل

    اولاً معذرة على التأخير على الرد بسبب ظروف سفري

    ثانياُ والأهم إني لم اقصد والله التجريح .... او التعقيد ..... وإنما أردت النصح فقط

    ثالثاً : أخي الفاضل أن حكم الغناء ليس برأي وتستطيع الرجوع الى الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام إبن تيمية

    وفتاوى علماء البلد الحرام .... وفتاوى الشيخ بن باز رحمه الله وكذلك المجلد الخاص للشيخ الطيار لفتاوي الشيخ محمد ابن العثيمين

    فيوجد فيها دليل التحريم من الكتاب والسنة

    مضاف اليها أقوال السلف الصالح ومنهم الأمام أحمد إبن حنبل

    واخيرا أخي الحبيب .......

    أقول لك ما أردت إلا النصح فإن قبلت فجزاك الله خير الجزاء

    وإن أخطئت عليك ولم أقصد ...... المعذرة

    وتقبل مني أطيب تحية

  4. #40
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
    فهذه فتوى تبين حكم الأغاني والرد على كل من يقول بجواز الأغاني ويفتري على سلف الأمة بأنهم يستمعون إلى الغناء ويستند على رواية غالبها بدون سند صحيح ، أتمنى ممن يقرأ هذه الفتوى أن يتأملها جيد وأن يسأل الله أن يهديه إلى الحق واتباعه ( وهذه فتوى منقولة من موقع الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ) وإليكم إخواني الكرام هذه الفتوى التي كنت أريد أن أجعلها في موضوع خاص لكن كلام الأخ : بردوعي جعلني أكتبها في الرد على موضوعه
    ولطول الفتوى فسوف أقسمها على جزئين:
    المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) .
    أدلة التحريم من الكتاب والسنة :
    قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259
    وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "
    عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .
    وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
    قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .
    عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .
    عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .

  5. #41
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    وهذه تكملة الفتوى :
    أقوال أئمة الإسلام :
    قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .
    قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .
    وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .
    قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .
    قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .
    قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.
    وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .
    وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .
    وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .
    استثناء حق
    ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .
    استثناء باطل
    استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .
    ( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح
    استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب .
    واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )
    وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !! قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) .
    وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) .
    ( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم )
    وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !
    قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .
    وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) .
    وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!!
    قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .
    ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .
    خاتمة
    لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .
    فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .

    والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    ملخص رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي
    وللاستزادة .. يمكن مراجعة :
    كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
    وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم
    وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .

    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

  6. #42
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الخير
    وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! .
    يا ( محب الخير !!!! )
    هل قال محمد صالح المنجد هذه العبارة عن الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ؟ بئس طالب علم هو إن كان قد قالها
    وبئس ناقل أنت إن زدتها من عندك

    أما باقي ما قلته أو ما قاله المنجد فهو مكرر ومثخن بالجراح ولم تأت بجديد فهذه هي أدلتكم منذ أن سمعنا بتحريم الغناء

  7. #43
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0
    الله يهدي الجميع عن هذا العفن الفني مااقول الاحسبي الله ونعم الوكيل قال تعالى (ومن الناس من يشتري لهوالحديث ليضل عن سبيل الله00000 )

  8. #44
    بردوعي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رامي
    شكر وتقدير من الفنان محمد مساعد
    اتصل بي الفنان محمد مساعد
    وطلب مني توصيل شكره وامتنانه للكاتب بردوعي بشكل خاص
    اخي العزيز ابو رامي
    اشكرك على مانقلته لنا من مشاعر للأخ الفنان محمد مساعد حول هذا الطرح الذي يخصه
    وشكري من الاعماق لتلك المشاعر النبيلة والغير مستغربه من الأخ الفنان محمد مساعد
    وليعلم الأخ محمد مساعد وبقية الاعضاء بأن ماكتبته مجرد انطباع شخصي عن عمل فني محترم اجبرني بأن اشيد به والفت الانظار اليه بتقديمه للقراء , وفنان بحجم محمد مساعد غني عن التعريف وتجاوز مرحلة التعريف الاعلامي به واعماله السابقه خير شاهد على ذلك.

    لكن في شريطه ( الجلسة ) اضاف شيء جديد له وهوالاحساس الفني الرائع بتمرده على واقعه، والهرب منه بجرأه ليبحث له عن مكان مختلف أسهم الى حد بعيد في بروز ليس موهبته وحسب، بل وفي تميز انتاجه الفني . .تمنياتي له بالنجاح بعمله الكبير (شريطه الجديد ) الذي نترغب نزوله للاسواق .
    ...... للــجميـع تـحيـاتــي
    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 02-07-2006 الساعة 03:54 PM

  9. #45
    بردوعي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي المغاثير
    الله يهدي الجميع عن هذا العفن الفني مااقول الاحسبي الله ونعم الوكيل )
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الخير
    فهذه فتوى تبين حكم الأغاني والرد على كل من يقول بجواز الأغاني ويفتري على سلف الأمة ......... الخ )
    يقول مؤلف كتاب "احكام الغناء والمعازف وانواع الترفيه الهادف" بعد أن ذكر بالنصوص الثابتة اسماء بعض الصحابة الذين كانوا يغنون او يسمعون الغناء او يرون جوازه، ومنهم: عبدالله بن جعفر، وعبدالله بن الزبير، وسعد بن ابي وقاص، ومعاوية بن ابي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة .. رضي الله عنهم اجمعين:

    "وباعتبار اباحة الغناء، والضرب عليه بالمعازف كالعود ونحوه من قبل عبدالله بن جعفر -رضي الله عنه-، وانه كان يصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على دقات العود والطبول ومختلف المعازف.
    وباعتبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له ولاخوته: انا وليهم في الدنيا والآخرة، ثم دعا له بالبركة في كل صفقة صفقتها يمينه.
    وباعتباره اشترى وباع واهدى وعلم واقتنى من الجواري المغنيات اعدادا لا تحصى.
    وباعتباره تعلم على يديه أشهر المغنين في زمانه الى سنة 84 هـ.
    فان ذلك لا يخلو من أن يترتب عليه:
    اما أن يعده المخالفون (أي المخالفون لجواز الغناء) فيمن عدوه من فسقة المغنين -وحاشاه ذلك-.
    واما أن يشككوا في استجابة رب العالمين لدعاء سيد المرسلين الذي دعا له بالبركة في كل صفقة صفقتها يمينه -كما ثبت في الصحيحين-.
    او يعدوا كل صفقاته تلك من السحت المحرم الموجب للخسف كما اوردوا روايات ادعوا صحتها -وطبعا لم تصح- تتحدث عن ذلك.
    او أن يطعنوا في كل ما صح من اخبار عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في اباحة الغناء مع المعازف ..
    والا فليدعوا العصمة ورفض ما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

    أما الرياء والنفاق وتطويل الاعناق الى الظهور بأنهم رهبان هذه الأمة، وزعمهم التنزه عما لم يتنزه عنه المصطفى الذي هو اتقى لله واخشى له واعلم ممن سواه .. مع محاولتهم اظهار انفسهم في الصلاح والتقوى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى عبدالله بن جعفر ومن سمينا من الصحابة الكرام رضي الله عنهم اجمعين ..

    اللهم نشهدك انا براء من امثال هؤلاء الذين يزكون نفوسهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى آل بيته وفضلاء صحابته ..
    فان قالوا: نحن لا نحرم سوى الغناء المصاحب بالفحش والمنكر ..
    فنقول لهم: جميع من ذكرت اسماؤهم ممن اجازوا الغناء والمعازف على هذا (أي انهم مثلكم على تحريم الغناء المصاحب بالفحش والمنكر) ففيم النزاع؟!"

  10. #46
    بردوعي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخضرم
    يا ( محب الخير !!!! )
    هل قال محمد صالح المنجد هذه العبارة عن الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ؟ بئس طالب علم هو إن كان قد قالها
    وبئس ناقل أنت إن زدتها من عندك

    أما باقي ما قلته أو ما قاله المنجد فهو مكرر ومثخن بالجراح ولم تأت بجديد فهذه هي أدلتكم منذ أن سمعنا بتحريم الغناء
    اخي العزيز المخضرم .... سلمت اناملك

    عينات محب الخير ....تجدهم يناقش ليس لاجل النقاش.....بل يناقش لهدف واحد هو اقصاء الأخر وتحجيمه .

    خلهم لي وانا اخوك منظرو هذا المنهج
    كما اشاهد يركزون على العاطفة الجياشة والحماس المتقد في اتباعهم
    مع اغفال التأهيل المعرفي وتجاهل ادوات التفكير والاستدلال
    مع الاهتمام بجانب حفظ النصوص .. دون التأمل في مدلولاتها
    والنتيجة خلق شخص يتقد بحماس وغيره ، دون خلفية علمية قادرة على الحوار والمناقشة.

    بالعامي أنهم يرددوا زي الببغاوات مايتلوه عليهم مشايخهم . زد على ذلك جهلهم بالعلوم الأخرى ؟

    اذا كان علم الفلسفة والمنطق من الزندقة ... ايش تترجى منهم ؟

    باختصار ... ماعندهم ماعند جدتي ؟
    ]..



    [frame="14 80"]
    أيها الصحوي .. كل ما يدور حولك من حراك تنموي ولو كان محدود وأقل مما نطمح إليه هو من إنجازاتنا نحن الغير صحويين.
    وكل تعطيل يأتي لأي تقدم ونماء هو من إنجازاتكم أنتم
    . بمعنى آخر لو نتوقف نحن عن العمل .. لتوقفت رواتبكم وتعطلت مصالح الناس
    بينما لو تتوقفون أنتم عن العمل .. إزدهرت الأرض وإرتوت عقلاً وإبداعاً. فتأملوا هذه الحقيقة

    أخي الصحوي وأختي الصحوية فيما أقول وتأكدوا منها ثم ساهموا في البناء وتجنبوا تعطيل النماء

    واي فاي
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 02-07-2006 الساعة 05:13 PM

  11. #47
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسات
    ياجماعة الربع بشويش على الرجال بكرة يفكر انة من ابطال استار اكدمي

    ادعولة ان الله يهدية ويبعدة عن المنكرات والدعوة لة ولنا بالهداية و لجميع المسلمين

    ولكم خالص تحياتي

    لمسات
    لمسات وفقك الله وجعل كلامك خيراً للامه ودعائك مستجاب انشاء الله

  12. #48
    بردوعي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرفاعي1
    لمسات وفقك الله وجعل كلامك خيراً للامه ودعائك مستجاب انشاء الله
    حبيبي يارفاعي .. هل المطويات ام ريالين واشرطة الوعاظ وخطبهم قدمت تقدم للامه .. لنقل خيرا قدموه للامه

    اعلم بأن الفن رسالة سامية ودليل على حضارة الامم بوعيها للحياة ووعيها بالانسانية

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

الاعضاء الذين قرؤوا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •