أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 36 من 38

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    عزيزي الدكتور
    هي ليست ملحمة عسكرية ولكنها ملحمة وفاء وإخلاص وحب للوطن
    كتب الله أجرك .. واصل فنحن منتظرون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    أعجبني جدا هذا السرد القصصي الرائع من سعادة الدكتور / أبو عزة لدرجة أنني عدت لقراءته مرة ثانية لأستمتع بهذه القصة الجميلة المشوقة ، ويبدو أن د/ أبو عزة لديه موهبة سردية وإلا لما استطاع أن يحصي دقائق هذه الأحداث ؛ وهي بلا شك تستحق الاهتمام والتوثيق .. فشكرا لك على ما أحصيت ووثقت وأحسنت صنعا ، وكم في هذا الحديث من العبر والدروس المستفادة التي ندين بها لسعادة الدكتور ونعتز بتواجده بيننا في المجالس واستجابته لرغبتنا على الرغم من معرفتنا لصعوبة الحديث عن الماضي وتذكر أحداثه بعد مضي هذه السنين ناهيك عن الكتابة وترتيب الأفكار وتسلسلها شكرا جزيلا وما زلنا نتابع بشوق واهتمام فلا تستعجل النهاية يا دكتور .






  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المدينة المنورة
    العمر
    65
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    أبا سفيان وأبا رامي والشاهين .. شُكراً على كرم أخلاقكم ، وآسف على التأخر .
    نستكمل :
    رجعت للجنادرية بعد العصر فوجدت أن جميع الشاحنات كانت قد وصلت وتم تفريغها بموقع البناء ، وكان المعلم حمدي وزملائه بخيت وبكر ويحي وأدريس يتفقدون الأشياء التي وصلت ويصنفونها . بعد صلاة المغرب .. أجتمع المهندس حازم بالمعلمين وسجلوا جميع احتياجاتهم من عمالة محلية وأدوات بناء ليتم جلبها .
    ورد في أحد التعليقات السابقة من العضو الأحمدي بأن خاله المعلم حمدي أشار لبعض الأسماء التي شاركته العمل . وأنا حسبما أذكر .. أنه تمت الاستعانة ببعض الأشخاص الذين أحضرهم المعلمين من المدينة بخلاف العمالة التي تم استئجارها من الرياض . ولكني لا أتذكر جميع الأسماء .. فقد كان فريق البناء يتكون من 55 شخصاً حسبما ورد في سجلات المحاسبة لدي .
    على العموم .. ،
    بعد تفقد أرضية الموقع .. أتفق المهندس حازم والمعلمين على أن أرض الموقع يجب معالجتها لكونها رملية ورخوة جداً .. ولاتحتمل ثقل البيت الحجري . فكان الحل .. أنه تم الحفر بعمق مترين ووضع فراش إسمنتي متين تحت أساس البيت .
    ودارت رحى العمل .. ، فكان المعلمون ومعاونوهم بإشراف المهندس حازم يبدأون بعد صلاة الفجر ويتوقفون مع آذان المغرب . بقيت أنا معهم ليومين اطمأننت فيها على انتظام سير العمل ، ثم رجعت للمدينة المنورة لاستكمال إعداد بقية مشاركات المنطقة مع اللجنة المُشكلة لهذا الغرض . كان عملنا يقتضي الاختيار بين فرق الفنون الشعبية من المحافظات والحرفيين والأعمال المسرحية للمشاركة بالمهرجان . وذلك بخلاف عملنا أنا وزميلي فؤاد مغربل على تجهيز أثاث البيت .
    عُدت للجنادرية بعد أسبوع .. فوجدت أن العمل يسير على مايرام .. وأن الجميع يؤدون مهامهم بحماس وأمانة . وظهرت أول عقبة في الأسبوع الثاني من العمل .. ، فقد كان المهندس حازم في طريقه من الجنادرية إلى الرياض بالسيارة لشراء بعض المستلزمات ، فخرجت عليه سيارة بشكل مفاجئ من الصحراء واصطدمت به . وكانت النتيجة أنه تعرض لكسور في الساق وتهشم الركبة ، وتم نقله على وجه السرعة للمستشفى . وبقي هناك عدة أيام ثم خرج بالجبس وعلى عكاكيز . والحمد لله أن مهمته كانت قد أوشكت على الانتهاء ، فزار زملائه بعد خروجه من المستشفى وأبلغهم مرئياته الأخيرة وعاد إلى المدينة . ولايزال المهندس حازم يعاني من مشاكل في الركبة حتى يومنا هذا .. بالرغم من مرور 22 سنة على هذا الحادث .
    تقريباً في الأسبوع الثالث .. حدثت المفاجأة الثانية . فقد كان أحد معلمييّ البناء ( لاداعي لذكر أسمه ) رجلاً كبيراً في السن ونظره ضعيف ، ولكنه يتمتع بصحة طيبة وخبرة كبيرة في البناء القديم . كان يضطرّ للتبول مرات كثيرة بسبب السكر ، ويصعب عليه المشي في كل مرة إلى دورة مياه السكن ، فيلجأ إلى التبول خلف احدى الشجيرات الصحراوية القريبة من موقع البناء . وبينما كان الجميع يعمل في البيت بين العصر والمغرب ، انطلقت صرخة عالية من بعيد .. فهرع الجميع إلى هناك . فماذا حدث ؟
    ( نستكمل في المرة القادمة )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    ماذا حدث ؟ يادكتور .. طيب عدينا شوي .. جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    52
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    مشكور يادكتور

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المدينة المنورة
    العمر
    65
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    السلام عليكم ،
    الذي حدث .. هو أن ذلك المعلم العجوز .. وبسبب ضعف نظره ، لم يشاهد ماكان مختبئاً تحت تلك النبتة الصحراوية التي انزوى ورائها . . وبمجرد أن خلع سرواله ونزل إلى الأرض .. فإذا بذلك الثعبان ينقض عليه ويلدغه في كيس الصفن ( وأنتم تعلمون ماهو ذلك الكيس وأين يقع ) .
    صرخ العجوز بعلو صوته من الألم .. فهرع إليه الجميع . وتم نقله إلى أقرب مستشفى . فتعامل معه أطباء الطوارئ وقرروا تنويمه بالمستشفى لحين تجاوزه لمرحلة الخطر .
    أتذكر أن المعلم حمدي .. عندما خرج من غرفة زميله العجوز ، وسألته عن مدى سوء الوضع .. فأجابني بقوله : صار يحمل كرة قدم بين فخذيه . فضحكنا بهستيرية .. رغم مايعترينا من حزن على حالة زميلنا ( وشر البلية مايُضحك ) . وأنتم تعلمون .. ماذا يعني ذلك ، فمن شدة السموم .. تورم كيس الصفن وأنتفخ حتى صار بحجم الكرة .
    بعد يومين .. تحسنت حالة زميلنا ، وحمدنا الله الذي أنجاه من سموم ذلك الثعبان . فأخبرته بأنه بإمكانه العودة للمدينة .. وكفاه ماجاه من صحراء الجنادرية . فرفض .. وعاد في اليوم التالي إلى العمل . والحقيقة .. أنني لاأعرف إن كان ذلك الرجل على قيد الحياة الآن أم توفاه الله ! فقد كان عمره في ذلك الوقت يقترب من 70 سنة .
    ( وإلى المرة القادمة )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المدينة المنورة
    العمر
    65
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    السلام عليكم ،
    سأتوقف مؤقتاً عن سرد الذكريات ، وأنتقل بكم لقراءة إحدى الصفحات التي تضمنها الكتيب الذي أعددناه في ذلك الوقت وتشرفنا بتقديم نسخاً منه لكلاً من الملك فهد (رحمه الله) عند افتتاحه لبيت المدينة ، وكان بمعيته الملك عبدالله (ولي العهد حينها ) وملك البحرين ( ولي عهد البحرين حينها ) .
    احتوت تلك الصفحة نبذة عن العمارة القديمة في المدينة المنورة ، ونصها كالتالي :
    ( دار المدينة المنورة للتراث تمثل العمارة التقليدية في المدينة المنورة بصفة خاصة وفي منطقة الحجاز بصفة عامة ، كما تُجسد مواصفات المباني القديمة التي فرضتها الطبيعة الجغرافية في المنطقة . وتحتوي كذلك على التفاصيل الدقيقة التي كانت تُعتبر من أساسيات مباني المدينة المنورة .
    والكل يعلم بأن طبيعة الأرض الصخرية في المدينة المنورة ساهمت بشكل كبير في أن تكون السمة الغالبة على المباني فيها .. هي الجدران الصخرية . وقد كان المعماريون القُدامى في المدينة المنورة يقومون بتجميع الصخور من الحِرار " جمع حرّة " الكائنة في شرق المدينة وغربها ، ويعملون على تسويتها وتشذيبها حتى يصبح شكلها مكعباً ثم يستخدمونها في البناء بحسب حجم الحجر . ومن الأحجار ماينفع لأن يكون ركناً أو درجاً أو جزءاً في عقد كالذي يوضع في المداخل ... الخ . وكان أولئك المعماريون يسمون أنواع الأحجار بحسب أشكالها ونوعية استخداماتها ، فهناك " الشرس والنقل والسنة والمفروش والركن .. الخ " ومعظم تلك الأحجار كانت عبارة عن صخور بركانية نتجت عن الحمم البركانية التي تدفقت من بركان المدينة المنورة الذي ثار في العصور الغابرة . ومكان وجود تلك الصخور البركانية هو الحِرار التي ورد ذكرها في البداية .
    ونظراً لاندثار حرفة البناء بالأحجار في المدينة المنورة ، والمملكة عموماً بعد التطور العمراني المذهل الذي تحقق بفضلٍ من الله عز وجل ثم حكمة القيادة السعودية ، فقد اختفى بالتالي أصحاب تلك الحرفة وتركوها لأعمال أخرى . وكان من الصعوبة بمكان أن تجد أمارة منطقة المدينة المنورة من يوافق على العودة للبناء بالأحجار لإنشاء هذا المتحف ، خصوصاً وأن أولئك المعماريون القدامى قد طعن بعضهم في السن . وبتوفيق من المولى عز وجل تم العثور على من يوافق للانتقال إلى الرياض لبناء هذا المبنى . وتم نقل العدد اللازم من الأحجار وجذوع الشجر وسعف النخيل للرياض ، كما تم نقل عدداً من الأبواب والرواشين الأثرية بعد ترميمها وإعادة دهانها ليتم استخدامها في المبنى ) .

    (في المرة القادمة .. سأنقل ماتم تدوينه في ذلك الكتيب عن مكونات الدار )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    سعادة الدكتور مروان أبو عزة
    ننتظر عودتك للموضوع بفارغ الصبر بعد إجازة هذا الأسبوع فقد اشتقنا
    لحكاية بيت المدينة في الجنادرية وتعلقنا بتفاصيلها فلا تحرمنا من هذه القصص التاريخية الجميلة .






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المدينة المنورة
    العمر
    65
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    السلام عليكم .. ، إجازة قصيرة .. ورجعنا بحمد الله ،
    الصفحة الثانية من الكتيب .. احتوت على التالي :
    مكونات الدار :
    الدهليز = هو الممر من المدخل الرئيسي إلى بقية أجزاء الدار .
    دكة الدهليز = وهي عبارة عن جزء مرتفع من أرضية الدهليز ، يستغلها صاحب الدار وقت القيلولة .
    دكة الديوان = هي عبارة عن دكة مرتفعة عن مستوى أرضية صحن البيت الذي تطل عليه ، ويستغلها أهل الدار لمعيشتهم طيلة اليوم صيفاً ، وكذلك لاستقبال الضيوف من النساء . وصحن الدار عادةً مايحتوي على نخلة أو شجيرات تتوسطها " فسقية " وهو حوض ماء صغير يرطب الجو مع التبخر .
    القاعة = وهي أكبر مواقع الدار مساحةً ، وتحتوي على دكتين مرتفعتين عن مستوى أرضية القاعة وتقعان على اليمين واليسار من باب القاعة . وفي سقف القاعة يوجد " الجِلا " ، وهو عبارة عن فتحة ممتدة الى سطح الدار " مفتوحاً الى السماء " . ويكون هذا الجِلا هو وسيلة التهوية والاضاءة ، بسبب أن معظم دور المدينة المنورة متلاصقة ببعضها البعض مما لايدع مجالاً لوجود نوافذ سوى في الواجهة الرئيسية . ولذلك كان البديل هو الجِلا . وتُستغل هذه القاعة لاستقبال الضيوف في المناسبات .
    المقعد = وهو عبارة عن مجلس يستغله صاحب الدار لاستقبال ضيوفه في المساء .
    بيت البير = ومن تسميته يتضح أنه المكان الذي يوجد فيه البئر . فنظراً لكميات المياه الجوفية التي كانت تختزنها أرض المدينة المنورة ، فقد كانت غالبية الدور تحتوي على آبار يستخدمها أهل الدار للغسيل والشرب . وفي نفس بيت البير يوجد مكان الاستحمام ويُسمى " المروش " .
    بيت الدرج = وهو يحتوي على السلالم المؤدية للدور العلوي ، وتحت الدرج توجد " الحنية " وخلفها " بيت الما " أو " بيت الطهارة " أو " بيت الراحة " وكلها تعني المرفق الصحي للدار . وبجانب هذه الحنية توجد دكة صغيرة مرتفعة عن مستوى الأرض يوضع عليها صهريج مياه به بزبوز " حنفية " للوضوء .
    السقوف = طريقة عمل السقوف تُعتبر بحد ذاتها فناً بديعاً ، حيث يتم وضع ثلاثة أعواد طرفة " من شجر الطرف " أو جذوع نخل في كل متر واحد تقريباً ثم يتم تشريح جريد النخل الطري لشرائح عديدة ، وتستخدم في تجميل السقوف بطريقة أسمها " السطرنج " ويُقصد بها لوحة لعبة الشطرنج . ويتم تلوين تلك الشرائح بعدة ألوان كالأحمر والأزرق ويتم تثبيتها بشكل متقاطع على الجذوع ، ثم يتم تغطيتها بالخسف المصنوع من سعف النخيل . وبعد ذلك يتم وضع الطين المأخوذ من الأراضي الزراعية أو بطون الأودية وتكون كالصلصال الذي يصبح بعد جفافه متماسكاً ومتيناً .
    هذه الطريقة القديمة والأصيلة في بناء الدار وعمل السقوف .. تم تطبيقها بحذافيرها في دار المدينة بواسطة معلمي البناء القدامى ، ولم يتم استخدام أي معدات أو وسائل حديثة في بناء ذلك الدار في تلك الفترة . ويُمكن لكل من يرفع عيناه إلى سقف الدور الأرضي من الدار أن يُشاهد ذلك الفن الجميل .
    وحقيقةً .. لاأعلم إن كانت الإضافات المعمارية التي تم استحداثها في السنوات اللاحقة بجوار الدار قد استخدمت نفس تلك الوسائل القديمة أم تم بنائها بطرق ومعدات حديثة . أنا عن نفسي برفقة جماعتي القدامى حرصنا على أن يكون تراثاً حقيقياً .
    في المرة القادمة .. سنتحدث عن تأثيث الدار ومقتنياته في تلك الفترة .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    2,442
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    عودا حميد واجازة سعيدة دكتورنا الغالي ابو عزة .
    [read][type=176946]الشريف عبدالاله العياشي[/type][/read]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    934
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    عودا حميد واجازة سعيدة دكتورنا الغالي ابو عزة .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المدينة المنورة
    العمر
    65
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: قصة بيت المدينة ( أحد معالم مهرجان الجنادرية )

    الشاهين وبنت الماضي والحاضر .. أشكر لطفكم ،
    أعتقد بأنه بات من الضروري انهاء هذه المقتطفات عن تأسيس بيت الجنادرية ، وسأختتم بالإشارة إلى أنه بعد انتهاء البيت تم انشاء مزرعة نعناع صغيرة بجواره وكذلك انشاء موقع مراجيح قديمة . وكلها كانت لإظهار روح التراث في المدينة المنورة ، فالنعناع هو أشهر مزروعات المدينة ، والمراجيح الخشبية كانت هي الوسيلة الوحيدة في الأعياد لتسلية الأطفال . ولكن تمت ازالة المزرعة والمراجيح من جانب البيت بسبب إقامة السوق الشعبي المديني مكانها .
    كنت قد نسيت بأنه بعد انشاء البيت تم تأثيث حجراته بنقل مفروشات قديمة من المدينة تشتمل على السجاجيد والمراتب والمساند والتكايات والخوص .. الخ ، بالإضافة إلى استعارة مستلزمات البيت القديمة وبعض الآثار من متحف كلية المعلمين بالمدينة بواسطة الدكتور فؤاد مغربل .
    في يوم افتتاح البيت وقف سمو الأمير عبدالمجيد رحمه الله أمام الباب وبجواره طفلة وطفل من المدينة المنورة يرتديان الأزياء التقليدية القديمة لأطفال المدينة مستقبلين بالورود الملك فهد يرحمه الله والملك عبدالله يحفظه الله وملك البحرين ، وتجولوا جميعهم داخل البيت وكان يشرح لهم الزميل فؤاد مغربل التفاصيل . ثم غادروا جميعهم البيت شاكرين للأمير عبدالمجيد رحمه الله ولأهالي المدينة المنورة هذه المبادرة المتميزة قبل جميع مناطق المملكة .
    ختاماً .. أشكر جميع من تابع هذه الذكريات القليلة ، وأعتذر عن سرد الباقي بسبب الانشغال وضيق الوقت .
    الوداع .. ودمتم أجمعين بخير ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعزه ; 09-05-2010 الساعة 11:22 AM

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •