أخي العزيز الشاهين
تحية طيبة
لقد سررت لهذا الإختيار الموفق من الهمزية النبوية الشهيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي والتي هي من أجمل القصائد العربية لما فيها من حكمة وأدب جم ومحبة للمصطفى صلوات الله عليه وسلامه بدون مغالاه .
ولكنني أعتب عليك في التوثيق لمن القصيدة ومصدرها .
وعدد أبياتها (131) بيتا منها :
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="outset,10,white" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا أيها الأمي حسبُك رتبة=في العلم أن دانت بك العلماءُ
الذكر آيةُ ربك الكبرى التي=فيها لباغي المعجزات غَناءُ
صدرُ البيان له إذا التقت اللُّغى=وتقدّم البلغاءُ والفصحاءُ
[/poet]
إلى أن قال رحمة الله عليه :
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="outset,10,white" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الخيلُ تأبى غير (أحمدَ) حامياً=وبها إذا ذُكر اسمُه خُيلاءُ
شيخُ الفوارسِ يعلمون مكانه=إن هيَّجت آسادها الهيجاءُ
وإذا تصدى للظُّبي فمُهندٌ=أو للرماح فصعدةٌ سمراءُ
وإذا رمى عن قوسهِ فيمينهُ=قدرٌ وما ترمي اليمينُ قضاءُ
من كل داعي الحق هِمّة سيفهِ=فلسيفه في الراسياتِ مضاءُ
ساقي الجريح ومُطعمُ الأسرى ومن=أمِنت سَنابكَ خيلهِ الأشلاءُ
إن الشجاعةَ في الرجالِ غلاظة=ما لم تزنها رأفةٌ وسخاءُ
والحرب من شرف الشعوب فإن بغوا=فالمجدُ مما يدَّعون براءُ
والحرب يبعثُها القويُّ تجبراً=وينوءُ تحت بلائِها الضعفاءُ
كم من غَزاةٍ للرسولِ كريمةٍ=فيها رِضًى للحقِّ أو إعلاءُ
كانت لجندِ اللهِ فيها شدَّةٌ=في إِثرِها للعالمين رَخاءُ
ضربوا الضلالةَ ضربةً ذهبت بها=فعلى الجهالةِ والضلالِ عَفاءُ
دعموا على الحرب السلامَ وطالما=حَقَنت دِماءً في الزمان دِماءُ
يمشون تُغضِي الأرضُ منهم هيبةً=وبهم حِيالَ نعيمِها إغضاءُ
حتى إذا فُتِحت لهم أطرافُها=لم يُطِغٍهم تَرفٌ ولا نَعماءُ
[/poet]اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تقبلوا فائق التقدير والإحترام
أبو محسن
المفضلات