يقول المتنبي
[ALIGN=CENTER]وإذا كانت النفوس كبارا ................ تعبت في مرادها الأجسام[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]ولأن الأستاذ سعد سعيد الرفاعي من ذوي الهمم العالية فإنه لا يأتي إلا بالمشاريع الكبيرة التي تتعب في بنائها الأجسام ، وملتقى الأدباء والمثقفين هو حلم راود الرواد والشباب في بلدي وتم طرحه في أكثر من مناسبة وتراجع عنه الجميع لما يكتنفه من صعوبات وحينما يتصدى له أديب بحجم أبي عمر فإنني واثق أن النجاح سيكون حليفه بإذن الله ليقيني أنه لن يقدم على أمر إلا بعد تخطيط ودراسة مستفيضة تهئ له أسباب النجاح .. ولا شك أن صاحب التوجيهات الكريمة بتأجيل االبدء في المشروع محب يريد أن تكتمل عناصر النجاح بتأمين الوقت الكافي للإعداد والاستعداد .. ومن الآن إلى أن يأتي الوقت المزمع تحديده فإنني أتمنى أن يواصل الأستاذ سعد مشاوراته ومحاوراته حتى يتحقق الهدف المرجو من عملية التأجيل وهو لا شك فاعل وأتمنى له التوفيق ، ويجب علينا كمتابعين فرحين بالفكرة أن نمحضه النصح ونقدم ما يساعد على التنفيذ
ومشروع كهذا يجب
أن يسبق بزخم إعلامي كبير يتناسب وحجم الحدث
وأن يُسعى إلى أن يرعي حفل الافتتاح شخصية كبيرة
وأن يدعى إليه الأدباء والمثقفين من داخل السعودية وخارجها
وأن يكون فيه حضور وذكر للأدباء الينبعيين أحياء وأموات وأذكر من الأحياء عبد الكريم الخطيب وبدر كريم وحمدي أبو زيد وخلف عاشور وعبد الله المعيقل وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم ومن الأموات الدكتور مانع حماد الجهني وعبد الله سلامه الجهني وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم
وأن لا يكتفي الأستاذ سعد ومعاونوه بنشر استمارة الحصر فقط بل لا بد من الاتصالات والمقابلات والإلحاح في الطلب .
وأن يتم التركيز على النخبة من الأدباء والمثقفين الذين ساهموا في إثراء الحركة الأدبية الينبعية و لهم إنتاج مطبوع أو مخطوط ، وهي النقطة التي أشار إليها أستاذنا إبراهيم الدبيسي
أن تتم المطالبة من خلال الملتقى بإنشاء فرع للنادي الأدبي بالمدينة المنورة إذ أننا يئسنا من إنشاء ناد أدبي مستقل ، ولا شك أن القائمين على النادي الأدبي بالمدينة المنورة سيرحبون بهذا وبخاصة ونحن نعرف العلاقة التي تربط أديبنا الأستاذ سعد سعيدالرفاعي بهم وما يكنونه له من ود .

هذه الأفكار أجزم أنها لم تفت على أبي عمر وغيرها كثير ولكن أقولها من باب المساهمة والتذكير ، وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع[/ALIGN]