اخي صدى الوجدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثق اننا نتألم معك بسبب الحاله التي ذكرتها ,أن المعلمةقامت بإخراج الجوال داخل الفصل مزود بكاميرا وقامت المعلمة بتوجيهه باتجاه الطالبات !!!!!.
سبق وان تم عرض مشكلة بمدرسة السويق للبنات تلفون وكاميرا .
اود ان اقول لان يجدي تعميم او تعاميم تمنع دخول جوال الكاميرا للمدارس والجامعات والكليات الخاصة بالبنات مهما كانت قوية وذات عقوبات شديدة اتعرف لماذا لتوفر هذه الجوالات بالسوق المحلية وفي متناول الجميع .لم تقصر حكومتنا حيث جاهدت على منع استيرادها فترة من الزمن ولكن تم التصريح رسميا في استيرادها وبيعها .اذا لايمكن ان تتحكم اي جهة مسئولة من منع هذه الجولات من دخول المدارس او قصور الافراح والكل يعلم كيف يحتشمن النسوة في ملابسهن داخل هذه القصور !! واسباب عدم القدرة في منع الجولات بالمدارس هو اعتماد ادارة التعليم على المكاتبات واصدار القرارات وطلب تنفيذها من قبل مديرة المدرسة والتهديد والوعيد للمديره ولايمنع ايضا ان يوجه التهديد نفسة للوكيلة والمعلمات وايضا حبا في الزيادة حتى الحارس لايمنع من تهديده ولكن هل حدث يوم ان طبق جزاء او عقوبة من نص قرارات التهديد .لااظن ولو ان بعض الظن اثم ولكن هذا الواقع .
اخي صدى الوجدان اخواني الاعزاء اتعرفون من يملك حل هذه المشكلة وبيده الحل والربط انه انت وانا والجميع ومصدره التوجيه السليم لابنائنا وبناتنا واطلاعهم على حوادث هذا العصر عصر العولمة وايضاح الايجابيات والسلبيات في كل وسائل الاتصالات من جولات وخلافه .علينا الوقوف والمواجهه امام اولادنا في اسلوب مقنع وهادي حيث ابناء اليوم يختلفون عن ابناء الامس في السابق كنا نداري جهلنا امامهم بالتهديد او الضرب لكي لايعودون مرة اخرى بتوجيه سئوال للاب يعرفون مسبقا الجزاء الذي ينتظرهم وبهذا دفنا رؤسنا كنعام خوفا وقلة حيلة .
المنزل هو مصدر التشريع لكل مايجد من وسائل وكيفية استخدامها اما خلاف ذلك لاحلول تنفع ولاعقاب يردع .
هذا زمن العولمة اما ان تعرفه وتكسب التعايش به .او ان تجهلة وتقول هذا زمن ردي ضاعت به كل القيم والحدود وتسد اذانك عن كل معرفة وعلم للتعرف على سبل النجاة .علينا ان نبدا بالعمل الجاد من منازلنا وبعدة كن على ثقة انك سوف تحصد الورد لاشوك والابتعاد عن الاتكالية على الحكومة بكل مايواجهنا من تطورات العصر .بل يجب المشاركة في وضع الحلول لاانتظارها تنزل علينا من السماء .
اعقل واتكل واطلب التوفيق من مالكه سبحانه وتعالى .
المفضلات