[ALIGN=CENTER]عندما نعود لماضي ينبع العريق وكيف كانت تجلب لها المياه وما هي مصادرها فإننا نتذكر أنها كانت تجلب عن طريق ينبع النخل مدينة الثلاث مائة عين حسب ما ذكرته بعض كتب التاريخ فقد كانت تجلب المياه لأهالي ينبع البحر بوسائل النقل المعروفة في ذلك الوقت منها الحيوانات ومنها الوسائل الحديثة كالسيارات وعن طريق شبكات المياه التي نفذت لربط ينبع النخل بينبع البحر ومن المصادر الأخرى هناك الصهاريج وهي عبارة عن سواقي يعملها الأهالي ولها غرفة تجميع كبيرة تعتمد على مواسم الأمطار وتخزن بها المياه .

ومن ثم تم افتتاح فرع وزارة الزراعة والمياه بمحافظة ينبع عام 1383هـ وكان مسماها في ذلك الوقت (الوحدة الزراعية) للإشراف على الزراعة والمياه بهذه المحافظة وما يتبعها من قرى وهجر ونظراً لحاجة أهالي محافظة ينبع بذلك الوقت للمياه ووفرتها بينبع النخل فقد قام الفرع حينها بتنفيذ مشروع خط جلب المياه من ينبع النخل وفي عام 1391هـ تم الانتهاء من مشروع شبكة المياه بين خزانات المياه في منطقة الجابرية والسويق لتُضَخ المياه لأهالي ينبع البحر وكل ذلك كان عن طريق العيون التي عرفت بها ينبع النخل في ذلك الوقت ، إضافة إلى الآبار التي تم حفرها لتوفير المياه للأهالي .

في عام 1397هـ تم تسليم مرافق المياه بمحافظة ينبع من قبل وزارة الزراعة والمياه إلى وزارة الشئون البلدية والقروية لتتولى بلدية محافظة ينبع الإشراف على مشاريع المياه بشكل عام بينما يتولى فرع وزارة الزراعة الإشراف على توفير مياه السقيا لأهالي القرى والهجر التابعة لمحافظة ينبع إلى وقتنا الحالي (وزارة المياه) .

وقد تم تجهيز العديد من الخزانات والتي بلغ عددها ثلاثة خزانات سعة كل واحد منها 200 متر مكعب في مناطق الصمد والعقده والمشيريف ، واستمر الاهتمام بقطاع المياه يتواصل يوماً بعد يوم وحظي أهالي محافظة ينبع بتوفر المياه لهم بعد أن تم اعتماد مشروع تحليه المياه المالحة وتم بالفعل ضخ مياه الشرب استمر اهتمام البلدية بهذا الجانب يتواصل في ظل ما يتم اعتماده من تنفيذ شبكات للمياه في العديد من المناطق والمخططات والأحياء داخل المحافظة لتغطي جزء كبير منها .

وباقي الموضوع على هذا الرابط
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?threadid=21693[/ALIGN]