إبحار ـ الشاعر طه بخيت

[أبو رامي]

....................................عشرون عاما........................................

ما أحلى أن يكتب الإنسان انشراح نفسه ودهشة مشاعره ، وأن يسجل انطباعات ذاته وروعة مشاهداته .. في ذكرى عظيمة ومناسبة تجل عن الوصف .
مرور عشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذا البلد العزيز المملكة العربية السعودية .
يؤطر خلاله لمساحة الفرح الممتد سفرا لا ينتهي من الإعجاب إلى عوالم دولة وإشراق حضارة وعصر ملك .
قراءات في أعين النجاحات التي تحققت والإنجازات التي رسمت بكل الفخر مسيرة الخير في عهده الميمون . تستنطق الشعر ملهمة الشعراء ، وبما استحضر معه قول القائل :
ها نحن في عصره الزاهي على دعة...............
......................وصفو عيش رغيد ما به كدر
فالدار عامرة والســــــــــحب ماطرة ...............
......................والأرض زاهرة والدين منتشر
ومن تكن هكــــــــــــــــذا أيام دولته...............
......................يطيب للناس في أخباره السمر
ولا تغيب الكسرة عن هذه الاحتفالية العظيمة تؤرخ للمناسبة وتسجل حضورها القوي والدائم في كل المناسبات المفرحة . تختص هذه المناسبة بالقول :
جملة سنه عدّها عــشرين...........واعـــدادها زاد فاللي صار
أكبر من الوصف والتبيين...........محتار ليّــــــــــــاتها نختار
العدل والا تــــــــمام الدين...........العلم والمصنـــــع اللي دار
نهضة بلد فاقــــت التثمين...........تناقلوها على الأخبـــــــــار
قالوا فهــد قلت مين ومين...........مثله وزيه حصــــيف وبار
بالنصر ندعي وبالتمـــكين...........ماطاف جمع الحجيج وزار
وغرد الطـــــــــير بالتلحين...........وفتّحت فالغصون أزهــــار
تحتفل الكسرة في رقصات من السرور والانتشاء ، وعلى طبول أعراسها بالمناسبة .أصداء ذلك الحضور الشاعر في وقفته هنا مع شاعرنا الكبير المرحوم ( عمر أبو ريشة ) يسمع الدنيا :
يا ابن عبد العزيز وانتفض العز...........وأصغى وقال من ناداني ؟
تسترسل معه كسرة ينبع هتافا :
يا عز يذرع مسار الشمس...........يتســـور النور للغايم
اليوم والقــــــابله والأمس...........المملـــكه عزها دايم
يهنا لك الكــــل مدّ الخمس...........المجد واللي بها هايم
يباركوا عن جميــل الحس...........وجعلها حظــــها قايم
وختاما .....
عشرون عاما على أعطافها جدلت...........من حلوها يا فؤادي حلو أزماني
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وحفظ لنا ولي عهده الأمين ، والنائب الثاني ، وحفظ للمملكة أمنها و أمانها في ظل هذا العهد الزاهر الميمون .