بداية اشكر منتدى مجالس الينبعين " الينبعاوية " و الذي فتح لي مساحة هنا لأن اقول كلمة اعبر فيها عن صدق مشاعري بعد أن تقلصت على الأبواب خوفاً من ارهاب الكلمة الذي يمثله أولئك الذين يزعمون أنهم وكلاء الله فوق الأرض"هنا " عينة مجانية من صغارهم , وهم ابعد شيء عن فهم الله اذ أنهم حصروا تعاليم الله في جلبابهم , لا مبرر لمدخلاتهم سوى ما زالت الرؤية الأحادية المغلقة هي المهيمنة على فكرهم .

اعان الله الاخوة القائمين على هذا الصرح من تلك الاقوال التي يرددها هؤلاء "الماضويون " والذين لا يصغون لصوت الاعتدال لأن الاعتدال نتاج التفكير العقلاني الفاحص اما الميل إلى القدح واخراج عباده من الملة وهم " فقط " يحتكر الحقيقة , فهذا نتاج التلقائية الفجة , لاعتقادهم بالظن أن العناية الإلهية قد منحتهم صكوكا ليتحكموا بمصائر البشر، وهم ايضا" فقط " من اتسعت لهم رحمة الله وضمنوا الحور العين وركنوا إلى خدمات أكواب الغلمان المخلدين , ومخالفهم مخلد بالنار


عموما: انا احترم الراي الاخر مهما كانت حجته , على أن يقدم مالديه بشكل حضاري يتناسب مع هذا المكان القيم حيال اي طرح بالموضوعية والمنطقية
اتمنى قادمأ أن يتفهموا ذلك ولا تكون مداخلاتهم عبارة عن اسفاف وجعجة



كاتب الرسالة الأصلية البندر
[ALIGN=CENTER].........فلست ممن يتبعون هذا الدين
يا..............[/ALIGN]



عجباَ ؟؟ لقمة ماتعانيه من تقهقهر ؟؟ نتيجة الشيفونية الدينية المتعصبة
اين أنت عن ماجاء بقوله تعالى: (وقولوا للناس حسناً) (البقرة: 83:2)
وقوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) (النحل، 125:16)









QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية البندر
[ALIGN=CENTER]ناتى بالرد النبوي لعله يروق للااداره

يابردوعى ........... اليك رد رسول الله فى هذا الامر

لا تصلح قبلتان بأرض ، ولا جزية على مسلم إسناده جيد ابن تيمية مجموع الفتاوى 28 / 635

لا تكون قبلتان ببلد واحد إسناده جيد ابن القيم شرح الشروط العمرية 29

[ في شروط عمر ] أن لا يجددوا في مدائن الإسلام ولا فيما حولها كنيسة ولا صومعة ولا ديرا ولا قلاية ، امتثالا لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تكون قبلتان ببلد واحد إسناده جيد ابن تيمية المستدرك على المجموع 3/250

يابردوعى اعرفك ....... ولا يعجبك قول رسول الله فهل تاتى بما يفند قولى[/ALIGN]




[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[/QUOTE]


اجابتي واضحه ماقلته انا الجماعةاحترموا مشاعرنا كمسلمين ولم يجاهروا في كنيستهم علنأ وكلامي لاينافي قصد ماجاء بالاحاديث النبوية الشريفة بتحريم اقامة الكنائس والمعابد بشكل علني اسوة بالمساجد وهذا يتماشى بماكتبته من راي وفقألماورد لنا بالخبر أن المقيمين من اصحاب الديانة النصرانية يتعبدون في منزل يسكنه مجموعة منهم .
وقد جاء ايضأ في الحديث الصحيح "أخرجوهم من جزيرة العرب"
وقد فسر العلماء من فقهاء المسلمين الذين لديهم القدرة الشرعية والعقلية واللغوية، هذه الاحاديث وانقله لك نصأ وحرفأ بالتالي
:
1-

1- أن الأمر النبوي موجه لأصحاب السلطة والقدرة والولاية، وليس لعامة الناس وإلا شاعت الفوضى وانقطع الحبل الواصل بين فئات المجتمع
2- أن معنى الإخراج غير القتل، فهو لم يقل: اقتلوا، وعلى فرض أنهم تُركوا دون إخراج بصفة تخالف مراد الشارع فهو أهون من الافتيات على الشريعة بقتل أنفس معصومة.
3- أن المقصود بقاؤهم كطائفة وقوة سياسية لها حقوق المواطنة، ولهذا جاء في الحديث الآخر (لا يجتمع في جزيرة العرب دينان).
أما بقاء أفراد أو مجموعات بصفة طارئة أو استثنائية فهو حاصل منذ عهد النبوة، وعبر عصور الخلفاء الراشدين، وفي عهد بن أمية وبني العباس والعثمانيين إلى اليوم.
والفاروق الشديد في الحق الذي أجلى اليهود قد أذن لهم بالقدوم إلى المدينة أياماً للبيع والشراء ونحوها، كما في البخاري وغيره.
وبقاء الرقيق والخدم ظل قائماً، حتى إن الذي قتل الفاروق كان غلاماً مجوسياً
فهل كانت عصور التاريخ كلها متنكرةً للشريعة، وهل نحلم نحن بأن نحقق ما لم يتيسر لمحمد صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين؟.
4- أن أوامر الشريعة كلها مرهونة بالقدرة والمصلحة الراجحة، وعدم إمكانية الاستغناء.
5- أن المتيقن من جزيرة العرب: الحجاز، وما وراء ذلك فمختلف فيه، ولا يجزم بأنه مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد ترك عمر اليهود بتيماء وما جاورها، لأنها ليست داخلة في هذا المصطلح.
وأجلى أبو بكر قوماً فلحقوا بخيبر.
وفي تحديد المصطلح اختلاف كبير ذكره شراح السنة، وأهل المعاجم اللغوية والجغرافية، وهم المرجع في ذلك، إذ لم يحدد الشرع معنى مختلفاً لذلك عما تعرفه الناس.
وشيوع معنى عرفي في ظرف تاريخي متأخر لا يقتضي إسقاطه على النص النبوي المتقدم.

6‌- اغلب أن هؤلاء الكفار دخلوا بإذن من ولي الأمر. والدخول بالإذن جائز باتفاق العلماء باستثناء الحرمين، فقد أجاز الجمهور دخول الكفار إليها مؤقتاً بإذن. وإذا دخل الكافر بإذن، لم يعد جائزاً التعرض له لا بالقتل ولا بغيره، لأنه نوع من الغدر، وهو لا يجوز في ديننا، وحتى لو كان ولي الأمر مخطئاً في إعطاء الإذن، فإنه لا يجوز التعرض لمن دخل جزيرة العرب بإذن. ... انتهى
اذأ مماتقدم هناك فرق بين التشدد وبين التسلط ..
وديننا لايعترض على وجودهم ولكن الاعتراض على كل مايمثلهم بشكل ظاهر للعيان و شعائرهم لهم في بيوتهم وليس في مجامع عامة تبرز كيانهم وسلطتهم على المكان الذي هم فيه , وديننا الاسلامي الحنيف رسالته اسمى بكثير من أن تكون رساله تعصبيه او متطرفه لهذا الحد .
اذا الاخوة المعارصين لماسردته يستندون استنادا إلى المنطق الاقصائي الواضح الذي جسده " بعضهم بمداخلتهم السابقه " ، ينبغي على بلاد الغرب أن تحرم المسلمين من أداء الصلوات والاحتفال بأعيادهم فهل هذا مما يسرك؟؟
.


تابع اكمال الرد