اشكر جميع الإخوة ممن تفاعل وكتب في هذا الموضوع ولكن نقاط لا بد من ذكرها للتوضيح من خلط الخالطين وسقطات الساقطين وعدم فهم الحقيقة من بعض العارفين ( والعمل بالنية مرهون فكل عمل لا يراد به وجه الله فهو زائل لامحالة )

1- اما عن الاعلان عن مثل هذه الحملات فليس جديد على أهل الخير إبراز العمل الدعوي ليسير عليه الأخرين أو ينبه الغافلين أو يذكر المتشاغلين فلا تنسى حبيب قول حبيبك ومصطفاك ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى قيام الساعة ) والمقصود بالسنة هي التي تنبني على دليل صحيح وعملنا هذا قد سبقنا عليه فراجع الآثار وتتبع الأخبار تكن من الأخيار .

2- المعلوم من العاملين والمشرفين على مثل هذه الحملات أنهم محتسبون لايريدون جزاءً ولا شكور . والدليل على ذلك أنهم جميعهم محتسبون يتكبدون المشاق ليبلقو رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويزيلو عن أنفسهم التبعية يوم القيامة فكل صاحب علم لا يبلغه ليس له يوم القيامة إلا لجام من نار ( من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة )

3- كن داعم خير ولاتكن مغلاغ له فمثل هذ التوثيق يجعل الصورة واضحة للمحسنين وكي يعلم الجميع أن اهل الدعوة ليس لهم في دعوتهم إلا تبليغ العقيدة الصحيحة وتصويب العبادة الخاطئة عند من لايحسن فكن معهم وإلا فكف عنهم تسلم يوم القيامة .

4- أما عن هذه المواد التي توزع في هذه الحملات فإن قسم التوعية يخاطب المحسن سواء مؤسسة الراجحي الخيرية أو غيرها من المحسنين ويبينون لهم الهدف من هذا المشروع وكل مادفع فيه فهو مخصص له بموافقة المحسن ومن اراد التثبت يتصل بأهل الإختصاص في اقسام التوعية الإسلامية علماً بأن مستندهم بعد الله في هذه الحملات على الأمر الملكي من حكومتنا الرشيده حفظه الله الذي ينص على مثل هذه الحملات ودعمها .

5- اما عن الصور فالذي كتب هذ الخبر مجتهد وليس على المحسنين من سبيل فلعله قصد بذلك خير وهو التوثيق فله الأجر من الله ولا اظن ان احدا يعترض على ذلك إلا إن كان تورعاً فلا يلام المرء في نيته .

6- ثم على رسلك اخي لاتلمز اخوانك بأن لهم قصد من وراء ذلك لتوصله لوزراة التربية والتعليم فإني اخبرك بأن هذا معلوم لديهم وهذا من صميم برامج أقسام التوعية الإسلامية في كل إدارة فالمعرف لا يعرف ولكن العتب على من يرى ويتعامى ويرمي ويدعي الإصابة .

في الختام ارجوا ان تكون الصورة واضحة ويعلم الله أن القصد سليم فمن ذب عن عرض مسلم ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة . وكفى بهذه مكرمة .