[ALIGN=CENTER]الأخ العزيز العضو / الشاهين
نعرف أن ما قلته نابع من المصداقية التي نتوخاها جميعا في الانتخابات
وللبعد عن الشبهات كما أشرت في معرض حديثك ..
وما تقصده أنت أننا نبعد هؤلاء الأفاضل عن مواطن التشكيك
لا أكثر ولا أقل ؛؛ حيث أنه يصعب على الإنسان التشكيك في مجموعة
هم من خيرة الأساتذة ولولا ثقتنا في حسن ظنك ما سمحنا
بطرح هذه الأسماء ..

وللعلم فقد تم اختيارهم بناء على تزكية من إدارة التعليم وعندما تم الاختيار
كان في وقت مبكر قبل تداول أسماء المرشحين ومعرفة من سيترشح أو سينافس على المراكز الأولى ..هذا من ناحية ..
أما الناحية الأخرى فلو تم اختيار مجموعة من قبيلة أخرى مثلا :
من قبيلة( العلوني) فسيظل التساؤل واردا لو كان المرشح من القبيلة نفسها !!

كما لا ننسى أن من قبيلة رفاعة أكثر من عشرة مرشحين متنافسين
وهذا بحد ذاته يعطي للتنافس الشريف قدرا من التواجد عند صناديق الاقتراع
وقد عـُلم أن الأخ / مسعود الجباري حصل على أصوات كثيرة في المركزين
الآخريـن ولم يكن من لجانها حسب علمي أحد من آل الجباري ..

ومن باب الحرص المتبع في مثل هذه الأمور هل نلجأ إلى الطريقة التي كانت متبعة في لجان الاختبارات مثلا:
مدير مدرسة من المدينة يرأس لجنة اختبارات ينبع
ومدير مدرسة ينبع يرأس لجنة اختبارات أملج وهـــكذا ..

على كل حال هي تجربة أولى وكل رأي مطروح للمناقشة
للوصول إلى الأحسن ..
لكن هذا لا يمنع أن نبتعد عن مواطن التساؤل فهذه من طبيعة البشر عامة
فأنا عن نفسي مثلا باعتباري أحد المرشحين عندما علمتُ أنّ ابني سفيان اختير في مركز البلدية وعمله عند الستائر وهو موقع حساس .. والله إنني اتصلتُ بالمركز وطلبتُ من ابني أن يختار له عملا في مكان أدعى للقبول .. وهذا من الحرص وليس التشكيك فيه أو في غيره ..
وأعتقد أنه كان من الممكن أن يتم خلط أوراق اللجان المشرفة على المراكز
بعدما عـُرفت قائمة المرشحين المتنافسين وعمل تبادل بينهم

ولا يغيب عن بالنا أنه لهذا السبب أوجدوا لجنة الطعون ؛؛ فمن حق أي مرشح بل وحتى أي ناخب أن يتقدم بطعونه رسميا وإثبات أية مخالفات قانونية

وفي اعتقادي ربما تكون الانتخابات القادمة باستخدام التقنية
الحديثة دون الحاجة إلى تشكيل لجان أو خلافه وشكرا أخي الشاهين
لطرحك الجيد توخيا للمصلحة العامة وحرصك على الشفافية والوضوح.[/ALIGN]