نعم صدقت اخي ابو نهار 000احمد زكى رجل مسلم موحد نحسبه كذلك على ماعنده من معاصى وذنوب كباقى عامة المسلمين 00 فالمسلم الموحد خير من ملء الارض عند الله من بابا الفاتيكان وامثاله من عباد الصليب الكفرة الملحدين 00
اما نعى العواجى للبابا 000 فهو حر ان ينعى او يثنى بما شاء000 الا انه لايجوز ان يترحم عليه او يستغفر له0000 لانه لو فعل ذلك فقد جاء بثالثة الاثافى 000 وهدم اجماع امة الاسلام 00 وقد حذر المولى عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم من ان يدعو للمشركين والكفار بعد موتهم 00 وقد حدث هذا عندما توفى عمه ابو طالب 00 وقال الرسول صلى الله عليه وسلم 00سوف ادعو له مالم انهى000 ونزل قول الله تعالى ( ماكان للنبى والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولى قربى من بعد ماتبين لهم انهم اصحاب الجحيم ) ايه 113 التوبه 000 كما ورد فى السنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم وقف على قبر امه 00فبكى 00ولما سئل قال استأذنت ربى ان ازور قبر امى فأذن لى 00واستأذنته لآدعوا لها فلم يأذن لى000 وهذه ادلة قاطعه بعدم جواز الترحم والاستغفار للكفار والمشركين بكافة نحلهم0000 وللاسف الشديد سمعت برنامج فى قناة الجزيره تستضيف احد العلماء والذى عرف بطوامه وشطحاته بين الحين والاخر 000 وفى بداية الحلقه وبدون ان يسال عرج بمقدمة عن الهالك بابا الفاتيكان يوحنا ابليس 00 فاخذ يعد محاسنه ويثنى عليه ويقول ان الرجل مخلص لدينه وكلام كثير كغثاء السيل00 ثم اذا به يقول نسال الله ان يرحمه جزاء ماقدم للانسانية 000 وقلت لعلها زلة لسان ولما انهالت الاتصالات على القناة تسال عن تلك الكلمة 000وكنت احسب ان الرجل يعتذر ويبرر لمعنى اخر اذا به ينتصر لرايه الباطل الفاسد المجهز على اجماع الامه 000وقد دهشت لهذا الانحراف الشديد فى المنهج المخالف لاجماع اهل السنه والجماعة بل حتى الطوائف الاخرى لايجوز عندهم الترحم على من مات على الكفر0
وقلت فى نفسى سبحان الله العظيم اين هذا العالم ان كان عالما 00 عن قول المولى عز وجل الذى اثبت فى كتابه انه لايقبل من الكافر اى عمل ولايجزيه ولو بحسنة واحده ( فقال تعالى00 وقدمنا الى ماعموا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ) اين الحسنات ياشيخ التى تريد من الله ان يجزيه بها ) اينه من قوله تعالى فى سورة محمد
( والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم ) ( اين الحسنات ياشيخ التى تريد من الله ان يجزيه بها )
هل يعلم الشيخ ان الاعمال الحسنه التى يعملها الكفار فى الدنيا يجزون بها فى حينها 000 مثل زيادة فى المال وامتاع فى الصحة وبقية زخرف الحياة الدنيا وقد حصل عليها البابا الهالك 000 من زيادة فى المال ووجاهة عند قومه وفى العالم اجمع 000 وقد سال احد الصحابة سؤالا للرسول مستغربا حياة الترف التى يعيشها الكفار) واعتقد والله اعلم انه عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ) ( أفى شك انت ياإبن الخطاب اترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة ) او كمال قال وفى حديث اخر ( الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن ) 0
اما الدليل من القران ان الكفار يجزون باعمالهم الحسنه فى الدنيا فهو يتمثل فى ماورد فى سورة الاحقاف ( ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ) ايه 20 00 واننى اتسال هل يعلم الشيخ ان كل مسلم مكلف من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقول كلما مر على قبر كافر ان يقول له ( إبشر ياعدو الله بالنار )
هذا حديث صحيح0
نسال الله ان يهدى ضال المسلمين ويردهم اليه ردا جميلا0
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى والشيطان0
المفضلات