مـن يـعـلـم الـغـيـب مـن يـدري
ربـمـا يـأتـي يـومـا مـن الأ يـام يـكـون أخـي هـشـام أحـد الـدعـاة الـذيـن يـبـذلـون قـصـارى جـهـدهـم فـي سـبـيـل نـشـر ديـن الله
أو ربـمـا يـخـتـم الله بـخـاتـمـة حـسـنـة يـغـبـطـه عـلـيـهـا
كـل مـن تـهـكـم عـلـيـه الآ ن
إن قـلـوب الـعـبـاد بـيـن إصـبـعـي مـن أصـابـع الـرحـمـن يـقـلـبـهـمـا كـيـف شـاء .. فـسـبـحـان الـهـادي إلـى سـواء الـسـبـيـل
إخـوتـي أحـبـتـي
لا تـلـومـوا هـشـام ..
بـل لـومـوا إعـلا مـنـا .. لـومـوا الـقـمـر الـعـربـي الـذي تـبـث مـن خـلا لـه قـنـاة
LPC أفـكـارهـا الـهـدامـة وتـبـث مـن خـلا لـهـا سـمـومـهـا الـفـتـاكـة بـشـبـابـنـا
ذكـروا الـولـيـد بـن طـلا ل ... بـأن كـل ريـال أو ديـنـار يـنـفـقـه هـنـا
يـسـأل عـنـه هـنـاك
هـنـاك حـيـث يـتـمـنـى المـرء أن يـفـتـدي مـن عـذاب الله بـأمـه وأبـيـه
وأخـتـه وأخـيـه وقـبـيـلـته الـتي تـؤيـه ...
إن هـذه الـدنـيـا دار إبـتـلاء وإخـتـبـار
والمـال حـلـو والـشـهـرة آمـال شـبـاب تـاهـوا بـيـن مـا قـرؤا وسـمـعـوا عـن عـدل الإ سـلا م وظـلـم واقـع أصـبـح الـحـلـيـم فـيـه حـيـرانـا
أتـمـنـى أن لا يـفـهـم مـن قـولـي هـذا تـأيـدي لـهـشـام
أو يـفـسـر بـغـيـر مـا أريـد
اللـهـم أرنـا الـحـق حـقـا وارزقـنـا إتـبـاعـه
وأرنـا الـبـاطـل بـاطـلا وارزقـنـا إجـتـنـابـه
حـفـظ الله الـجـمـيـع وهـدانـا إلـى صـراطـه المـسـتـقـيـم


الإ سـلام