أخي العزيز
تحية
لقد سمعت بقصة هذه الكسرة كما يلي:
يقال : إن الشاعر محمد عودة أبو قملة والشاعر محد أبو شعبان جالسان ليلا عند مسجد المحول في قرية عين عجلان في ينبع النخل . لديهم سقاية . وقد أضرموا النار يتناولان على دفئها أطراف الحديث ( وسوو عليها براد الشاي ). وخطرت ببالهم الغصنان الأولان من الكسرة . وكلما أتيا بتكملة لم تعجبهمااااااا
مر عليهما رجل وأعتقد أنه شاعر ينادى بابن حميد .
سلم عليهما وجلس . صبا له كاسا من الشاي وأخذ جمرة لغليونه .
أشار محمد عودة لأبي شعبان أن يقول لابن حميد الغصنين . فقال : وما يدريه عن هذا الفن . دعه يذهب بمزمارته ( البوص ) حيث كان ينوي الذهاب للوادي المقابل لعين عجلان جنوبا لأنه على موعد مع من سيلعب معه خبيتي .
قال ابن حميد : هات ما عندك . قل فأخبره أبو شعبان . فأكمل ابن حميد الغصنين . أعجبتهما ورضيا بها تكملة .
هذا ما سمعته وربما تكون القصة غير ذلك . لكن هي المتداولة .
تحياتي
أسير الغراااام
المفضلات