اقتظت الحكمة الإلهية أن لكل عمل من الأعمال جزاء فمن عمل لدنيا قد ينال مبتقاه وخسر دنياه وأخرته .
ومن عمل للأخرة كسب دنياه وأخرته فالعمل الخيري إذا لم يكن للأخرة خسر صاحبه يوم الفوز الأكبر .
فلا بد من التأكيد على اجتماع الكلمة والعمل في المستودع الخيري لكسب الأجر من الله لأن أي عمل خيري دخل فيه حض من حضوض الدنيا كان نصيبه من الأخرة الخسارة والحسرة .

هذه تذكرة لنفسي ثم لمن أحب .