[ALIGN=CENTER]
هكذا رأينا الانتخابات في تجربتنا الانتخابية الجديدة فتجار الشيعة جهزوا باصات لتسجيل أبنائهم و إخراج بطاقات ترشيح و هذا ما دعى خطب مساجد المنطقة من أهل السنة بالدعوة للجميع لأستدراك الوضع و تسجيل أسمائهم لأثبات التواجد و الكثرة بالمنطقة. ولم ينجح منهم أحد في الدمام والظهران والخبر ولكنهم اكتسحوا قوائم القطيف جميعها وهناك أسماء تدار بتزكية و توصية دينية من بعض المشائخ بالمناطق ليتم ترشيحهم !!

ولم تبتعد القبلية عن هذه التكتلات فوجدنا أن مشائخ القبائل يدفعون بأحد أبنائهم ليترشح بنيابة عن أفراد القبيلة حتى لو تواجدت هذه القبيلة في أكثر من مدينة بالمملكة و ثبت سفر كثير من أفراد إحدى القبائل لمدينة الرياض على حساب أبنهم البار ليسجلوا ضمن الناخبين و ترشيح أبنهم .

كل هذه التحزبات و التكتلات على حساب الوحدة الوطنية ، فرأينا من (بعض) المشائخ بعد أن حرموا الأنتخابات على موائد الذبائح بالرياض و خلف طاولات المحاضرات تحت المخيمات الانتخابية ، ورأينا ليبرالية زمانهم يتخلون عن كتاباتهم في صحفهم المزيفة و تركوا تلك المانشتات الرنانة عن الوحدة الوطنية ليتباروا لتصفية الحسابات !!
فمزيداً من التمزيق للوحدة الوطنية بالانتخابات البلدية !!

طبعا العيب فينا وليس في الانتخابات أيها السادة والسيدات[/ALIGN]