وذكر الخرائطي أنه كان لبعض الخلفاء غلام وجارية من غلمانه وجواريه متحابين
فكتب الغلام إليها يوماً يقول :-
[poet font="Arial,3,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ولقد رأيتك في المنـام كأنمـا=عـاطيتني من ريــق فيك ِ البـارد
وكأن كفـك في يــدي وكــأننا=بتنا جميعـاً في فــــراشٍ واحـــدِ
فطفقت يـومي كله متــراقــداً=لأراك في نــومي ولسـتُ براقــد
ثم انتبهتُ ومعصماك كلاهما=بيدي اليمين وفي يمينك ساعدي
[/poet]
فأجابته الجارية :-
[poet font="Arial,3,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
خيراً رأيت وكلُ ما أبصــرته=ستنالهُ مني بــرغـم الحــاســـدِ
إني لأرجـو أن تكون معانقي= فتبيت مني فوق ثــــدي ناهـــدِ
وأراك بين خلاخلي ودمالجي= وأراك بين تـرائبي ومجاسـدي
ونبيت ألطف عـاشقين تعاطيا=طرف الحديث بلا مخافة راصد
[/poet]
فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما وأحسن إليهما على شدة غيرته
اشكرك اخي على هذه المشاركات المفيدة
المفضلات