[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياينبع اليوم ويـن الأمس = ويــن الأحـبـة وأودادي
[/poet]
[ALIGN=CENTER]أخي العزيز / الأسير
ما عهدتك متشائما ؛؛ ولكنك بالتأكيد تقصد الذكريات الجميلة وقد مر بك الشريط وهو مليء بما يستحق التوقف والحنين ...

إما إن كنت من المتشائمين فإن الشاعر / إيليا أبو ماضي يشفق على المتشائمين ؛؛
وكان يدعو إلى التفاؤل والأمل ويرى أن الإنسان باستطاعته أن يعيش سعيداً ويحيل المتشائمين ـ بأسلوب فلسفي ـ للتأمل في مظاهر الطبيعة المختلفة للاستمتاع بالحياة ونبذ الشكوى عندما قال : .. [/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

أيها الشاكي وما بك داء = كن جميلا ترَ الوجود جميلا

وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى= أن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا
[/poet]

[ALIGN=CENTER]ولكن عندما نتذكر هذه المظاهر التي يعنيها الشاعر ويريدنا أن نتسلى بها عن همومنا ؛؛ أول ما يخطر ببالنا حبيبتنا ( ينبع النخـل) فتكون الشكوى أكثر مرارة وحسرة ؛؛ فما عدنا نـرى وردا ولا شوكا ولن يجد الندى سطحا يستقبله
اللهم إلا أعجاز النخــل الخاويــة .. نسأل الله أن يعيد لينبعنا عهد اخضرارها وزهوها .. وشكرا لك على الكسرة التي تعبر عن عشق الديار والهيام فيها .[/ALIGN]