سمعت عن ( الرديح ) كثيرا وفي يوم من الايام ذهبت لمشاهدته ، بعدها تمنيت لو لم اذهب لتبقى الصور التي ارتسمت في مخيلتي عن ذلك الموروث . لماذا ؟

1- لم اجد المغني صاحب الصوت الشجي الواضح . وعدم توفر مكبرات الصوت .
2-لم اجد شعراء الرديح بين الصفوف بل حل محلهم ورقة تاتي من بعيد . يتعب كثيرا حاملها عندما ينقل ما فيها للمغني الذي ربما يكون ( كبير في السن او عنده مشكلة في السمع او النطق اوالصوت ) .
3- بحثة عن شعراء الرديح ، قالولي في الصابيه فوجدتها مكان يجتمع فيه عدد من الاشخاص فيهم الشاعر والي ما هو بشاعر .

المتابع للرديح لن ياتي ليستمع الى صوت الزير والطار .( دم دن دم دن ويلييحي دم دن دم دن ويلييحي ) فقط .
بل يأتي ليشاهد وليستمع الى شعراء الرديح الذين كتب عنهم في الصحف والمجلات الشعبية . واتمنى عندما يأتي المتابع للرديح ان لا يجد ما يصدمه ويغير اهتمامه ونظرته في الرديح نتيجتا لوجود ( الشيش والجراك بين الشعراء )

اذا ليالي الرديح تحتاج الى اعادة ترتيب يرضي جميع الاذواق ومن اهمها :
1- ظهور الشعراء بين الصفوف لنستمع اللى الألحان منهم دون وسيط .
2- تحديد عدد الشعراء والوقت اللازم لكل لحن .
3- منع الشاعر من الاستعانة بصديق يساعده على التكميل .