(...) من هو أمير الكسرة ؟ هو الأستاذ ناصر الحجوري !

[صالح محسن الجهني]

وأنا أشكرك الشكر الجزيل على طيبتك وأقدر وجهة نظرك وأعجبني ختام كلامك الجميل (بقولك كيف ما نشاء) والذي يدل على ثقافتك وتأدبك وأن وجة نظرك هي مجرد رأي كما أن لكل شخص الحرية بالتعبير عن رأيه ومراعاة مشاعر الأخرين .
لذلك سأخرج عن الموضوع فيما قد يستخلص منه ما يفيد وهي وجهة نظر لك الحق بقبولها أو التحفظ عليها مع إحتفاظي بتقديرك وأحترامك وإلى الشاعر جرير حيث قال :
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="inset,10,white" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هذا أبن عمي في العراق خليفة=لو شئت ساقكم إليا قطينا
[/poet]
قطينا : أي رقيق مملوك
وحينما علم الخليفة وأظنه هشام إبن عبدالملك قال والله لو قال جرير ( لو شاء ساقكم إليا قطينا ) لسقتهم إليه وهو على يقين أن جرير ما قدر الله له ذلك وأنه لا يشاء ونحن كذلك جميعا لا نشاء ( إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .
يا أخي العزيز أنا لا أحبب أن أناقش لتوقيع غيري بالخطاء كما أنني لا أحبب من الغير عند مناقشتي توقيعي بالخطاء لقد أوردت لك المثال كصديق يشرح لصديقه كيف يقدر أبو فواز صديقه محمد السناني أما المناصب فهذه امور دنيوية زائلة وأبو محسن أخر من يعتد بها أو يقيم لها وزنا والوزن يومئذ من أقتدى بالنبي الأمي صلوات الله عليه وسلامه وأهتدى إلى الله عز وجل واتبع هداه وفيما يخص تكريم الله للعبد فلقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه بقوله : يا عثمان ( إذا قمصت قميصا في الإسلام فلا تخلعنه ) ولقد علمنا فيما بعد أنها الخلافة ولعثمان محب وكاره فهل تستكثر على أي عبد منا كلمة جميلة أو لقب أو محبة بثها الله له بين خلقه وقد جعل الله لبعض الناس قبولا وللبعض غير ذلك فسبحان الله مقسم الأرزاق ...ولك في الختام جل التقدير والأحترام وأنا أثمن وجهة نظرك ولسنا مختلفين أبدا فلكل منا وجهة نظره .
أخوك أبو محسن