انا شايف جميع المرشحين أو بمعنى اصح من رشحوا انفسهم للمجالس البلدية شايف دعاياتهم يصرفون عليها مبالغ طائلة إعلانات بالألوان وبعضهم صفحة كاملة ، ومخيمات وصرف بحق وحقيق كبسات ودلال ومشروبات!!!!!
وشايف برامجهم وعود كبيرة تحتاج لميزانيات دولة ومجالس وزراء!!!!

اللي ابغى افهمه ما الذي يعوض هذا الكم من الهدر المالي!!! على الحملات الإنتخابية !!!!
كل هذا لوجه الله!!!! سيء يحير؟.
لأنه فيه عندنا مثل بدوى يخص أصحاب الأموال وهو موافق لحالهم بواقع التجارب ، يقول المثل( فلان ما يفت قرصه إلا على مرق) بمعنى إنه مستحيل ياكله ناشف !!!
ثانيا منين مبالغ الوفاء بالوعود!!! اللي شايفه إنه الميزانية واضحة لكل وزارة

ووعودهم تحتاج لميزانيات!!!!

وكيفية التنفيذ لهذه الوعود لو تحققت المبالغ، ماهي الآليات، وكيفية المتابعات

يعني زي ما يقولوا بصراحة هل الناس غير الناس من مهندسين وموظفين....!!!

يعنى من غير مجتمعاتنا الحالية ، او بقدرة قادر يصبحوا نظام شركات ومحاسبه دقيقة والمجاملات والمحسوبيات والتسيب عدم المبالاة ومقولة جلد ماهو جلدك جره على الشوك ،خلاص قبرناها وانتهى عزاها

اللى ابغى اقوله (الطينه من العجينه....) وباقي المثل تعرفونه.

حنَّا حنَّا موظفوا الوزارات منا وعلى طباعنا ومن سيأتون على فرضية التغيير ، منا والطبع يغلب على التطبيع.

اقول بصراحة نضحك على انفسنا ، (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

اللي شايفه وعايشته ، تخطيط يفتح الله نظرة بعيدة يجيبها الله استراتيجيات حلِّني، وإن دون هذا على الورق ،التطبيق والتنفيذ والمحاسبة، إنسى!!!

والميدان ياحميدان!!