أخي العزيز الشاعر يوسف الكشي
بعد التحية ومزيد من الإحترام
أقول صح لسانك وتشرفنا بهذه الدرة الجميلة يشهد الله أما بخصوص إيضاحكم فبالنسبة لي أعرف معلومات بخصوص الشعر والقصيدة الهلالية ولقد قرأت للشاعر المرحوم الأمير محمد الأحمد السديري قصيدة على هذا النحو ولي قصيدة في ديواني بعنوان طارت الشعلاء هذا مطلعها أهديها لكم
[poet font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="inset,10,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طارت الشعلاء على وشي الغيوم=وأزعجت رف الحمام النائحات
من سمعها يوم طارت بالسماء=أستتر من شر صوت المقلعات
الحديدة بالسماء صقر(ن) حنون=ما يضر إلا الصقور الثائرات
أملس الجنحان مصقول الحديد=لو ركبته تلتقي عز وثبات
مشيته فوق المدرج مثل خيل=مدججه خير الجياد العاديات
ليا انطلق وسط الفضاء ماله مثيل=بين أنواع الطيور الجارحات
يقلع بسرعة ويقضي للزوم=محمل الجنحان نيران الممات
صنعته دقه وسره لك عجيب=ما يهاب الموت يصنع معجزات
علموا أبناءكم ركب الغمام=الخيول اليوم هن الطائرات
سابحات وكل طيار (ن) يعوم=بالسماء ولا بماء الراكدات
[/poet]
أخي العزيز في إعتقادي عدم إطلاعنا وخاصة والحديث يعود عن نفسي أن هنالك سببين هما :
1. إنشغالنا بصفة دائمة بمتابعة شعر الكسرة وجديدها اليومي ويشهد الله لو لم يكن لي مشاركة اليوم هنا بالشعر الشعبي ففي ظني أنها ستفوتني هذه الدرة الجميلة التي أبدعتم في جميل صياغتها وسردها التاريخي
2. غياب الإشراف على هذه الصفحة وفي إعتقادي الغياب الأكبر للعزيز الغالي أبو ريناد ضمن السناني وكذلك مشاغل الأخرين
عزيزي الشاعر أنت تعطي وعطاؤك جزل فمن أعطاء لا يهمه إلا العطاء أسأل الله لكم دوام التوفيق ولنا الشرف الكبير بمعرفتكم ومتابعة جميل أشعاركم الجزله تقبل فائق التقدير والإحترام
أخوكم أبو محسن
المفضلات