س 1:-ياتري(هل) شخصيتكم الي بتظهر لنا في المنتدي من خلال روددكم و مواضيعك هي نفسها شخصيتكم الحقيقة ولا في اختلاف؟

س 2:-و هل ياتري مشاركتكم في المنتديات غيرت فيكم و لالا؟

س 3:-وما هي ابرز التغيرات التي لاحظتها على نفسك .. منذ ان بدأت تشارك بالمنتدى ...؟

أود أن اسمع ارائكم جميعاً

الإجابات:-
ج 1:- إذا كان المقصود بالشخصية الاسم . فلا والسبب كما ذكر بعض الأخوة لعدم تقييد الحرية ، فالناس ينظرون للمحلة الإجتماعية . فمثلا إذا كنت مدير مدرسة ، فلايصح إبداء بعض مشاعرك وخاصة في مجال الكسرة فهي (بوح) وتنفيس لما يتفاعل في الداخل (والمدير ماهو إلا بشر) ولكن المجتمع لايرحم، ناهيك إذا كان إمام أو له مكانه عند جماعته، فـ(المطوع )عندهم ،غير!!!!!!!!!!! وعيب يبوح!!!!!!!!!! ولو أطَّلعوا علي(سِيَرْ) االسلف الصالح لرأو العجب العجاب ولكن هذا المفهوم، ترسخ في الأذهان بجهل، ولايمكن تجاهله ( يحكى أن إعرابي[بدوي] أتى لعالم في مسجد يدرِّس و(يد) هذا العالم (الُيمْنَى) مبتورة من الرسغ. فقال له الإعرابي ما سبب قطع يدك فذكر له السبب الحقيقي ، فغمز متسائلا بخبث وما يؤكد هذا؟!!! يعني ليش ماتكون مقطوعة بسبب سرقة !!!! فتأمل الجهل والضن السيء. ومثل هذه العقليلت لايمكن تجاهلها، فالسلامة مطلوبة.إذا فيه إمكان.

أما إذا كان المقصود بالشخصية (التعامل والصراحة في الردود)ولا مانع من اللباقة والتلطف بما لايخرج عن الحقيقة. فالحمد لله كماهي ، ونعوذ بالله من الرياء فلا يفلح من كانت سريرته خلاف علانيته، ولايسلم منه بشر ولكن لابد من قهره وإضطهاده حتى يندحر.

ج 2:- لا شك فالدنيا مدرسة ، نتعلم من الجميع (الخير) وهو مجموع في الأمة كاملة، كما جاء في الحديث (الخير، فيَّ [اي فيه هو صلى الله عليه وسلم] وفي أمتي إلى أن تقوم الساعة) ومعنى الحديث أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا أجمعت على شيء ، بدليل ولم تختلف فيه فهو الحق بإذن الله، أي معصومة

فمنك ومن شرواك بهذا المنتدى الطيب يكمِّل بعضنا بعضا.ونتعلم الكثير في كل يوم.

ج 3:- الصبر تطبيقا ومثاله ( أنك ترسل موضوع كسوأل عن بعض الإ خوة، أو ترسل ردا على مشاركة، لبعض الأعضاء فيرد على غيرك ويتركك، فتحز في نفسك شيئا ، فإن تسرعت بالعتاب فقدت صداقته، وإن صبرت وأنتظرت (فلعل له عذر وانت تلوم) وأتاك الرد بعد مدة فتكون أنت الكاسب ، وإن تجاهلك ، فالتمس له عذرا وأحسن الظن بأخيك.

هذا وبالله التوفيق.
ونشكرك أخي (الونيس) على هذا السؤال المثمر، لنطَّلع على وجهات النظر لكثير من الإخوة.