(6)هذا تبسّم له الأيام !

[صالح محسن الجهني]

الأخ العزيز السواح
تحية طيبة
سرني مروركم وهذا التواصل ولا زلت أذكر خاطرتكم الجميلة التي وجهتها لي وللأخ الفاضل أبو هاني كم كانت رائعة وهنا في هذه المشاركة التي أعتز بها منكم رأيت جمال الغصن الأول والثالث وذلك لضبط وزنه وقافيته أما الغصنين الثاني والرابع فما وصلا ولم يكتملا لكونك لم تلتزم بالقافية والوزن والمسألة في هذا الخصوص بسيطة ( فمتى ما إستقام اللحن إستقام الوزن ) وهي قاعدة صحيحة وأساسية لكل بيت شعر قاله شاعر عربي في جميع مناحي الشعر الفصيح والنبطي والرجز والكسرة حتى إنها أساس في جميع اللهجات العربية والدليل الكلمات التي يقوم بتلحينها الملحنين ، ولذلك لا يستطيع الملحن أن يلحن كلمات شعر هي غير موزونة أصلا أى لم يقوم لسان الشاعر وإحساسه بتلحينها حسب بحر الشعر أو وزنه المتعارف عليه ، وكل شاعر يتغنى بهذا البحر أو اللحن بطريقته التى يخرج البيت مضبوطا في إتجاه المعنى الذي قصده
أخي السواح من محاسن الصدف أن في هذه الصفحة يوجد أربع أغصان ولا أروع إقراها وتغنى بها ورددها كما يقول الشاعر الكبير ناصر الحجوري وسترى سلاسة الوزن وعذوبته وجمال الوقف في إختيار قافية مميزة في مسار القافية التي أحب هذا الشاعر الكبير أبو باسم الرد عليها ، وأكرر إعتزازي بك وبهذا الشاعر الفذ أبو باسم صاحب الأغصان المشار إليها أعلاه
في الختام أهديكم هذه الأغصان مع فائق تقديري وإحترامي علما أنني على يقين أن الإحتكاك مع الشعراء هو المدرسة الحقيقية التي نتعلم منها جميعا الشعر في جميع مناحيه
[poet font="Arabic Transparent,5,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="inset,10,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الشعر يوزن على الأنغام=اللحن هو مصدر أبياته
المعنى والقافية أحكام=بيته وشكله ومرآته
[/poet]
أخوكم أبو محسن