تقديرات المدرسين: الارتباط السلبي بين الاستيعاب السيء وتقديرات المدرسين للأمهات المستفيدات من خدمة التدخل اشارت إلى ان الامهات اللواتي كن يستخدمن الطريقة العاطفية في التركيز علىالصوت وجدنها صعبة للإنخراط في الخدمة، وهذا تم التأكيد عليه من النتيجة التي توضح ان الامهات اللواتي سجلن غرور اعلى وصحة عقلية افضل قدرت بأيجابية اكبر من المدرسين على مقدرتهم للتعامل بشكل فعال مع اطفالهن وايضاً الاستفادة بشكل افضل من خدمة التدخل ، تقديرات المدرسين تعتبر صلاحية مهمة لنتائج الامهات على هذه العوامل وبها تضمينات معتبرة لممارسة العملية وعلى ما يبدوا ان العمل التشخيصي بشكل مباشر مع الامهات في برنامج تدخل مبكر سيكون قادر على تقييم ومسؤول واختيار الامهات اللواتي بحاجة الى دعم إضافي.
ومما سبق نستخلص النتائج التالية :
يعتبر الاستيعاب السيء للمشاكل متنبىء مهم للصحة العقلية السيئة فهو متعلق بالعيش وحيداً والصحة العقلية السيئة والغرور المنخفض والانخراط القليل في الخدمة العملية الاستراتيجيات للإستيعاب السيء الاكثر استخداماً، هي تلك المنكرة للمشاكل ، التقدير السلبي للنفس والظروف ارتبطت مع الصحة العقلية السيئة ومع انخفاض في سلوك الاستيعاب الطبيعي، وعلى الجهة الاخرى كان الاستيعاب الجيد يستخدم من الامهات جميعها ولهذا لم يميز الصحة العقلية السيئة والجيدة.
انه بالامكان تعريف تلك الامهات ذوات الصحة العقلية السيئة اللواتي يستخدمن استراتيجية استيعاب ملائمة ، ماهو بحاجة اليه لتعريف هذه الامهات هو اجراء توضيحي كجزء من التقييم الروتيني لتضمينه في برنامج تدخل مبكر .
التدخل المبكر في الدول العربية:
لقد شهد العقدان الماضيان تحسناً ملحوظاً في واقع الخدمات التربوية للأطفال المعوقين في معظم الدول العربية.
فازدادت اعداد المدارس الخاصة بالمعاقين، لكن المعتقدات الخاطئة حول الاطفال المعاقين لاتزال شائعة في الدول العربية ، وبالتالي يحول دون تقديم العلاج المناسب والفعال لهؤلاء المعاقين بالشكل المناسب ، بسبب نظرة هؤلاء الناس لهؤلاء المعاقين.
إن التربية الخاصة في الدول العربية حديثة العهد حيث لم تكن برامج تربية وتاهيل الافراد المعوقين تحظى باهتمام رسمي كبير قبل عام 1981 الذي اعلنته الامم المتحدة عاماً دولياً للمعاقين، وبعد هذا العام بذلت الحكومات العربية والمنظمات الخاصة العربية جهداً كبيراً في سبيل توفير المراكز والمدارس وفي سبيل تثقيف وتوعية الشعوب العربية، كما بذلت جهداً ملحوظاً في تدريب المعلمين.
سلبيات برامج التدخل المبكر:
ومع ان الحكومات والمنظمات كونت مجموعة جيدة من المراكز والمعاهد والمدارس للمعوقين، إلى انها لا تزال تشمل على السلبيات التالية :
1. النقص الواضح في الكوادر المدربة.
2. محدودية الطاقة الاستيعابية.
3. قلة الادوات الكشفية والتشخيصية.
4. عدم توفر المناهج والأدلة والمواد التدريبية.
5. مشاركة الاسر محدودة في هذه المراكز وفي مناهجها.
كيفية تجاوز السلبيات؟
حتى يتم تجاوز السلبيات السابقة والنهوض بمجتمع قوي قادر على تحمل مسؤوليته ازاء هذه الشريحة من ابناء المجتمع فان على الحكومات والمنظمات العربية العمل جاهداً على تطوير نفسها من خلال :
1. تشجيع العناية بالاطفال ذوي الحاجات الخاصة من خلال الاسرة والمجتمع المحلي.
2. أن تعليم ذوي الحاجات الخاصة مسؤولية النظام التربوي العام.
3. توفير الادوات المناسبة للكشف المبكر عن الاطفال ذوي الحاجات الخاصة.
4. اقامة شبكة احالة وطنية.
5. اعادة التفكير ببرامج اعداد المعليمن.
6. توعية اولياء الامور بوجه خاص وافراد المجتمع بوجه عام بالمؤشرات النمائية غير المطمئنة في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال الوسائل المتاحة كالمذياع والتلفاز والصحافة والمجلات الثقافية .
7. توفير الحوافز الكافية لتنفيذ برامج التدخل المبكر في بيئات تعليمية طبيعية غير معزولة.
8. تفعيل دور مراكز الامومة والطفولة والمرافق الصحية الاخرى.
9. تشجيع رياض الاطفال العادية على قبول الاطفال الصغار في السن ذوي الحاجات الخاصة وكذلك تشجيع مراكز ومعاهد التربية الخاصةعلى تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال دون السادسة من العمر .
10. انشاء مراكز مصادر وطنية للتدخل المبكر.
(((المصدر : منتديات المدارس العمانية)))
أتمنى أن تعم الفائدة و تقبلوا فائق تحياتي،،،
المفضلات