[ALIGN=CENTER]:
.
الزهر : معاصر
بـــ الورد الأبيض قـُلت :
بصراحة حتى تعليمهما لا يؤهلهما للكتابة وحتى لو لديهما القدرة على ذلك ..
فماذا تريد ان يفعلا بعد ان افنيا اعمارهما كل هذه السنوات بدون اي تحقيق
يحسب لمصلحتهما .. او تحقيق يكون له اثر فعال .
:
.
الخط الأحمر الأولى قبع تحت " المؤهل " ,
ولا أعتقد أبداً يا أيها النبيل " معاصر " بــ أن الشهاده تلعب دور السيد هـُنا,
على الرغم من أهميه موقعها , لكن هـُناك أمور لا تحتاج أبداً
لــ " دورات صحفية " منها على سبيل المثال :
لـقاء صحفي مع مواطن من أهل هذه البلد الــ " شباب " من ذوي الدخل المحدود
والذي كسر أنف الــ " واسطه " , وعمل بــ الشرف كُله في " كبائن الإتصالات "
أو في " محلات السعودة " والتي لا تربوا أجورها عن ألف ريال سعودي ,
لقاء صحفي مع أبناء هذه المدينه " المنتشرين " على الطـُرقات يبيعون ما
قدم لهم القدر الكريم من " خضروات / وفواكهة " ضاربين بــ ذالك قائمه
الكسل عرض الحائط ,
كـُل تلك الأشياء من شئنها أن تنقل صورة حسنه لـــ " أولئك " الشباب أولاً
شخصاً بــ شخص , ثم تنقل صورة حسنه عن شباب المدينه بــ شكل عام والذي
من خلاله نستطيع تمرير الــ " رسالة " الأهم والتي ســ تطرق ناقوس الأمل في
إعاده الضوء لـــ " كل " من يـُهمه أمر هذه الــ " لؤلؤة المفقوده " في البحر
الأحمر ,
:
.
والخط الأحمر الثاني هطل على " العُمر " ,
على العكس والله فــ الصحافة هذا الكيان الجميل لا يُمكن أبداً وبــ أيّ حال
من الأحوال أن يقف حاجز العُمر " عثرة " في طريق النجاح / أو النبض بــ فلاح
من خلالها , ولو لم تكُن كــ ذالك لما شاهدنا أعظم / وأرقى إبداعات الكُتاب
تولد في نهايه صفحاتهم الصحفية " عـُمراً / وعملاً " ,
بـ إختصار الخبرة تـُوّلد الصياغة السليمة فقط لكن لا توّلد العجز أبداً .
:
.
الخط الثالث بــ خجل كبير ظهر مع " المصالح الشخصية " ,
وعلى الرغم أنه من سؤ الأدب أن أتحدث عن هذا الجانب كونه أمر خاص ويندرج
تحت حق من قائمة الــ " حقوق " الشخصية , إلاّ إني ســ أقول يكفيهم دُعاء
الــ " مُستفيد " الأول المجتمع إن فعلا خيراً .
:
.
القدير : معاصر
هو حرفي الــ " وهن "
وعلى الرغم من كـُل هذا الـــ " يأس " الذي سكن صفحتي
إلاّ أني ســ أُقبله بــ مرح " ,
كـُن بــ حفظ الله دوماً
مودتي
:
,[/ALIGN]
المفضلات