اخي ابا رامي .. تقول :

فكيف يسمح له القائمون على هذه الكتاتيب بأخذهم وهو منبوذ ، ثم أن القوم الذين جمعهم واستجابوا لدعوته وحضروا الصلاة معه ينفي عنه هذه الوصمة ، إضافة إلى أن بعض القوم لما سمعوا بجمعه الناس لحقوا به دون أن يدعوهم كما أخبر عن ذلك الراوي محمد علي الشرهان . فكيف يستساغ أن يطردوه ثم يستجيبوا لدعوته بل ويقبلوا به إماما لهم ؟


انت استدليت على كلامك من كلامك ذاته ..

تقول كيف يسمح له اهل الكتاتيب باخذ ااطفال ..

انا نفسي لم اقل ذلك بل انت الذي تقوله حسب الروايه ..

وانا اقول انه لم يذهب اساسا للكتاتيب حتى يسمح له او لم يسمح ..

ثم تقول ان القوم الذين ذهبوا معه .. وانا لم اقل ذلك .. انا قلت انه جمع الاطفال والبهائم .. فقط ..

وانا لم اقل ان هناك من لحق به او انه اصلا صلى ام لم يصل .. اي انك نفيت كلامي باشياء لم اقر بها انا .. حتى اقر بنفيها اساسا .. دعنا نتفق على صحة الدلائل حتى تنفي كما شئت ..

لا يصح ان تنفي شيئا بدليل ( والدليل اساسا غير مثبت )

وليس كما قال ابا تركي بانه تحليل منطقي .. هو بعيد عن المنطقية ..

مع تحيتي لابا رامي وابا تركي كذلك .. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..


والرواه كما ينقل عنهم .. من كبار المحرفين .. الا في الحديث طبعا .. اما رواة الشعر فهو باقرار هذا الراوي الذي تتحدث عنه يقول انه احيانا .. ( يملّح ) يعني يكذب لكنه استخدم اسلوب البادية لتخفيف وطء كلمة يكذب ..

ويستخدمون التمليح لجذب المستمع .. وشده للقصة وكذلك لاطالتها حين تزين العلوم وشبة النار والقهوة .. وهذا ماقاله هو شخصيا في برنامج حياكم على التلفزيون السعودي ..