مع وافر الشكر والتقدير ، للرائع (عاصفة الصحراء) ومشاركاته القيمة، وكذلك الشكر لجميع المداخلين

احببت تذكير الجميع. بما هو لديهم معلوم ((معنى الحديث الشريف وهو:- أن البحر يستأذن ربه كل يوم ليغرق عصاة بني آدم)) وقد أخبرنا المصطفى بأن العذاب يعم الصالح والطالح إذا كثر الخبث. ويوم القيامة يُبعث الناس على نياتهم((المعتقدات)) هل هو ممن يحترق قلبه من كثرة المعاصي وليس لديه قدرة أو إستطاعة على منعها، والله أعلم بالخفايا وبصدق الصادق من غيره.
والعذاب قد يكون مرة بالبحر وطوفانه، وأخرى بالخسف((إنشقاق الأرض))وابتلاعها لمن هم عليها((الإنهيارات))!!! . وبالجدب والحرائق ، والطواعين المستعصية ((الإيدز)) إذا أشاعوا بالفاحشة((الممارسة العلنية)) للزنا والشذوذ، أو مقدماته من عري وغناء ماجن وخلاعة ((ستار أكاديمي، المعرَّب).......الخ !!!الحديث يطول0
وبالمقارنة بين سبل الشر الفضائية واستعجال العذاب، وسبل البناء الفضائية المناهضة له .تجد أنه لامقارنة.............!!!!! فيا سبحان الله هل ذهبت العقول،وطُمست البصائر، وصُمَّت الآذان ؟؟؟ المشتكى إلى الله..

انظر أخي إلى قول المصطفى ((شيبتني هود وأخواتها)) من سور القرآن ،الواقعة الإنشقاق التكوير الزلزلة القارعة... وغيرها من تدبر آياتها يلاحظ الوصف التصويري لأهوال يوم القيامة ((فواتح سورة الحج)) الله أكبر من غُفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر, شاب من أهوال ذلك اليوم لمعرفته الحقة بالله!!! تقول إى زوجاته صلى الله عليه وسلم إذا رأى السحاب أقبل وأدبر ونرى تغير وجهه حتى يمطر فيستبشر ويتعرض له ليصيب جسمه ويقول إنه حديث عهد بربهأي المطر فتأمل. وحين سُئل عن خوفه من ذلك ذكر قصة قوم عاد حينما رأوا السحاب وقالوا عارض ممطرنا فالله أكبر يا لغفلة الناس مبمن تلبَّس بالمعاصي ليله ونهاره ولو بالبصر؟؟؟ ماذا ينتظر .....!!!!

إن أكبر إغاثة يقدمها العارف بالله لهذه الشعوب وخاصة المسلمة منها هو نصحهم بالعودة إلى الله ليرفع الله عنهم العذاب القادم ولاينسى قوله تعالى((فإن عدتم عدنا)) فالمكابرة من أهل الإعلام بقولهم ((كوارث طبيعية)) ليتقرر هذا لدى السامع بأنه شيء طبيعي أي معتاد حدث عام كذا وكذا......الخ لتهوين العذاب. فليبشرو بالمزيد حتى يستسلموا ويعلموا أنه الحق من عند الله فما نفعت فرعون مكابرته حتى جاءه الغرق !!! فقال ((آمنت بالذي آمنت به بنو اسرائيل))
فكان الجواب((آلآن وقد عصيت قبل.....))((اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية)) فما أحلم الله. على فراعنة هذا الزمان؟