الأخت الشاعرة والناقدة والأديبة/ أروى

يشرفني حضورك إلى هذه الصفحة
ويزيدني إنتقادك الصادق عزيمة على مواصلة التعلّم

بالنسبة للغة.. فلاجدال بأني (على قد حالي فيها)
ولكن كلمة (نجونا) فإن مابها لم ولن يخطر لي ببال لو لم تشيري إليه بارك الله فيك
وهذا ينطبق أيضا على الوزن فقد كنت واثقا من صحته إلى أبعد حد
لأني بحسب إعتقادي أن الشعر إذا جاء غناؤه على وتيرة واحدة فإنه موزون
وللأسف أنني درست علم العروض بهذا الترم ونجحت (بالعافية).. فأنا منتسب في الجامعة.. (وهذا كان سبب تأخري بالرد) والحقيقة أني كنت متشوق لدراسةالعروض وتخيّلت أنني لن أحتاج إلى معلّم وفعلا استمتعت في بداية كلام الخليل.. وتخيّلت أيضا -ولكن الخيال هذه المرة قد جاوز حدود الخيال- تخيلت أن هذا العلم لو لم يكتشفه الخليل لاكتشفته أنا ولكن:( ماأن تقدمت بالقراءة قليلا حتى عدت أردد قول الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قد كان شعر الورى صحيحا=من قبل أن يخلق الخليلُ
[/poet]

لأني وجدت مالم أستطع عليه صبرا.. ولم أجد من يعينني على فهمه
ومضيت معتمدا على ماظننتها موهبة محيلا مايواجهني من ثقل بالوزن إلى الزحافات والعلل
وأرجو أن يعينني الله لأعود وأحاول فهم الكتاب.

أما بخصوص ماقلتي أنه هو المهم والمهم فهذا ماوددت أن لايكون عليه خلاف
فالموضوع واضح من عنوانه(كأن لسان حالنا يقول لهم) فنحن لم نقله ولكنا فعلناه وليتنا قلناه ولم نفعله
فأنا جدا مندهش لأنك لم تفلحي بإنتقادك للمعنى إفلاحك بإنتقادك للغة والوزن
ولكن أعود وأقول أن لكل رؤيته الخاصة بالنقد
فمن الأخوة الذين سبقوك بالرد من أُعجب بالمعنى وفهم ماأريده من أن الأمة كأنها تقول ذلك عندما تذبح من الوريد إلى الوريد ولاحراك
فالمسألة إذا ليست كما ظننتي أنها (سخرية أو كوميديا سوداء) ولكن أقول أن المسلمين كأنهم يقولوووون ذلك عندما لايعبأون بما يحدث لإخوانهم بل أن الكل يقول نفسي نفسي..

وأخيرا أعلم أنني قد أطلت ولكن أحببت أن أبدي لك ماتوهمته.. ولك بعد ذلك ماترين
شاكر لك مرورك
ومقدر لك حفظك الله
.
.