لما ظهر الاسلام وتركزت دولتة فى المدينة المنورة كانت جهينة بالقرب من الحدث واخذ اسم جهينة يظهر مقترنا بكثير من الاحداث السياسيه التى شهدتها المنطقة وساهمت افراد وجماعات فى الاحداث الهامة التى كان لها الاثر الكبيرفى نشر الاسلام ومن اول اعمال جهينة التاريخية ان قام افراد منها بالاستخبارات لرسول الله علية السلام على عير قريش القادمة من الشام اليها حتى ينبع التى لم تكن بعيدة عن بدر التى وقعت فيها اولى المعارك الفاصلة بين الشرك والاسلام وفى هذةالمعركة شارك افراد من جهينة خوض غمارها وعلى ارض جهينة بينبع لوقوعها على طريق القوافل التجارية بين الحجاز والشام وكانت ميدانا لاحداث عديدةبين قريش ورسول الله عليه الصلاة والسلام فدارة فيها غزوات عدة وساهمت قبيلة جهينة بمناصرة الاسلام سرية العيص وغزوة بواط والعشيرة التى كانت فى جماد الثانية فى العام الثانى للهجرة قوامها مئه وخمسون من المهاجرين يعترضون عيرا لقريش ذاهبة الى الشام
وغزوة بواط كانت فى ربيع الاول فى السنة الثانية من الهجرة وندرك من هذه الاحداث التى ساهمت فيها جهينة ان العلاقة بين رسول الله علية الصلاة والسلام هى صلة امن وسلام ومساهمة فى الجهاد وقد تجلت جهينة فى فتح مكة فى السنة الثامنة من الهجرة اذ بلغ عدد افراد جندها الف واربع مائة مقاتل وكان يقود جهينة وقتذاك سيف الله المسلول خالد بن الوليد وقد دخل بها من اسفل مكة... ولقد امتد تاثير جهينة السياسي على مدى التاريخ الاسلامى حينما شاركت فى زحف الجيوش الاسلامية على مصر والسودان والشام والعراق وشاركت فى اكثر الفتوحات
وكان لجهينة دور واضح فى احداث التاريخ العباسي فى ثورات الطالبيين فى الحجاز ولا سيما ثورة محمد بن عبدالله بن الحسن اخو النفس الذكية حينما خرج على الخليفة ابي جعفر المنصور من رضوى بينبع اذ ساندتة جهينة مساندة كبيرة
وفى انساب السمعانى مايؤكد لنا بان حهينة بلغت من القوة فى مصر فى العهد الاموى مما جعل شخصية فى قوة شخصية معاويه يحسب لها الف حساب فيسند لها اهم الاعمال العسكري وهى ولاية الجند اذ يتولى عقبة بن عامر الجهنى حكم مصر
وكان لجهينة فى العراق مركز ثقيل بالكوفة يدل على ذالك بالكثرة بالنسبه لارتباط اسم جهينة بهذة المدينة وكانت عنصرا رئيسيا فى شرطة الكوفة
ولعل من مواقف جهينة المشرفة يوم تولى السلطة المماليك وحاولو ابعاد العناصر العربية عن وظائف الدولة وبدو يضطهدون هذا العنصر فحملة على الهجرة من مصر وهنا بداء التذمر فعبر عن نفسة بثوراة عارمة فقادة جهينة احداها ضد المماليك لكنها انتهة بهزيمتها وخر كثير من افرادها الى السودان
ويذكر الدكتور عبدالمجيد عابدين : ان جهينة بين الفترة698_ 745 مةكان لها نصيب وافر من المقاومة
المفضلات