أخي الشاعر الكبير والصديق الصدوق والأخ الوفي ناصر الحجوري
لقد سرني حقا تسجيلك في مجالسنا .. فشاعر بحجمك نسعى إليه ونبحث عنه .. ونعتبره فخرا لنا .
ولقد أسعدتني مرتين الأولى بانضمامك إلى هذه الكوكبة من الأعضاء المتميزين بمجالسنا الذين فرحوا بك وسعدوا بلقائك .
والثانية بالرسالة التي تلقيتها منك على بريدي ، وكانت بحق وساما لي أزهو به وأختال .. ولولا ماذكرته في بدا يتها من تمجيد لشخصي أجد نفسي دونه ـ لنشرت الرسالة على الملأ عبر هذا المجلس ليعرف الناس أي وفاء تتمتع به وأي معدن نفيس من الرجال أنت .
وفقك الله يا أبا محمد ، وسدد خطاك
وأرجو أن يطيب لك المستقر والمقام .