بـرغـم الأ لـم بـرغـم الـجـراح
نـبـتـسـم ..
نـُـسـافـر بـأحـلا مـنـا نـحـو الأ مـل
عـلـهـا يـومـا ً .. مـا ... تـجـد ظـلا ل ود صـادقـه

قـصـة ..
يـتـكـئ بـجـسـمـه الـنـحـيـل عـلـى بـقـايـا مـركـب مـتـهـالـك
كـجـسـده ووجـهـة الـذي تـبـدو عـلـيـه أثـار الـزمـان
لا يـخـاطـب أحـدا ً .. لا يـفـعـل شـيـئـا ً ... قـط
فـقـط .. يـرسـل بـصـره هـنـاك .. نـحـو الـبـحـر وزرقـتـه ...
وتـارة يـصـب كـأسـا ً مـن الـشـاي .. يـرتـشـف مـنـه قـلـيـلا ً
ثـم يـعـاود الـنـظـر إلـى هـنـاك .. حـيـث كـان يـومـا ً هـنـاك
حـيـث الـصـفـاء ... وقـهـقـهـة الأ صـحـاب ... يـتـنـهد ... تتـسـاقـط
دمـوع الـشـوق ... يـرفـع نـظـره للـسـمـاء ... يـدعـو لـهـم
يـلـمـلـم أشـيـائـه ... يـغـادر إلـى مـنـزلـه .. ثـم يـعـود
يـتـكـئ ..بـجـسـمـه الـنـحـيـل عـلـى بـقـايـا مـركـب مـتـهـالـك...
مـررت .. ذات يـوم لـم أجـده .. وجـدت أشـيـائـه .. وكـأسـا ً فـارغـة
ذرفـت عـيـنـاي .. نـظـرت للـسـمـاء..
اللهـم أنـت الـغـفـور الـرحـيـم ...