أخي الفاضل أنور

جميلة هي مشاركتك تلك في هذا الموضوع, فقد اصبت عين الحقيقة, فهؤلاء جزء من المجتمع وهم يودون أن يحيوا حياة كريمة يسيرة كغيرهم وعندهم الإستعداد لتخطي الحاجز النفسي وبشجاعة , ولكن عندما يصطدمون بعوائق كثيرة يصادفونها في المجتمع الذي أنجبهم لاشك أنهم يتأثرون بذلك أيما تأثير, على سبيل المثال لا الحصر, عندما يأتون إلى بعض المنشئات التي توفر لهم مواقف خاصة وعليها لوحات إرشادية يراها الإنسان من بعد توضح أن هذا الموقف محجوز لهم ويجدون بكل أسف من الأصحاء بدنيا والمتخلفين عقليا من يستخدم مكانهم بكل وقاحة, بماذا تراهم يشعرون؟؟؟ ألا يشعرون بالإهمال وربما الإحتقار من مجتمعهم تجاههم ؟؟ ألا ينتابهم إحساس بالإهمال والنظرة الدونية ؟ فهم لا يريدون منا دعوة عابرة ( الله يشفيه ) بل يريدون حقوقهم ولا شيء غير حقوقهم , فهلاّ تركناها لهم, فهلاّ تركناها لهم, فهلاّ تركناها لهم؟؟؟

أما ما تطرقت إليه بخصوص المعونات, فأنا أعرف أنه في زمن بعيد قد مضى منذ أكثر من ألف عام خُصص خادم لكل عاجز يقضي حاجاته !!!

أخي أنور, أشكر لك حضورك الرائع.