[ALIGN=CENTER].

.

الحبيب الغالي أخي الكبير / أبو مشعل

التقدير لك والكثير من الإحترام لا يكون لــ غيرك

,

ورب كل شيء يا أبا مشعل إني كـُنت أطمح بــ أن أُصبح

من الأقوياء الصامدون في وجه " المُهملين " في أداء واجبات الأخرين

ولكن إستمرت الشمس في بث حرارتها على جسدي حتى أحرقته

وشيئاً فــ شيئاً صوت الشمس يعلو حتى قـُتل في داخلي إنسان

يبحث عن " مـُعاملة " تنتهي من غير " أنا من طرف فــُلان "


.
.

صحيح أني كــ إنسان لازلت أتنفس لكن كــ " عقل " لم أعـُد كذالك

أصابني الجنون ليس لــ شيء " هين "

بل لــ أمر يستحق الجنون

وكـُل يوم ينتهى , تنتهي فيه ورقة من " مُعاملتي " التي أقسمت أن

يكون لها نصيباً في " طاش ماطاش " القادم

إن أراد الله ثم" المُخرج " ذالك. فــ أنا مـُـقدم في الأيام القادمة

على رسم قصتها , وتوضيح الفكرة كــ عمل , وطرح الحل في نفس المشهد.

فــ " عامان " من الأرق ليست بسيطة يا " أهل الإسلام "

كل يوم أودع يومي بــ الألم / والأسى وأُردد نفس العبارة

" وغداً ســ أبدأ العد من جديد "

.
.




يا أبو مشعل أحدثت أصابعي بما لم تشاء أن تتحدث عنه

أعذرني ســ أرحل

بدون حتى تقبيل حرفك اللطيف


.

" صبر جميل والله المستعان "






كـ
ا
ن

هُنا

ورحل


" نقطة ألم " عمرها عـامان ومازالت تكبـُر


.
.
[/ALIGN]