أخي الفاضل المزعج1

بداية أشكرك على إثارة هذا الموضوع الذي هو من الأهمية بمكان , وأود القول برأيي المتواضع, أن البلد تستفيد من هذه الأموال بشكل غير مباشر حيث تذهب هذه الفوائد للمساهمين وتبقى غالبا في داخل ما يسمى بالدائرة الإقتصادية للبلد حسب علمي القاصر حيث إما تستهلك أو تستثمر وأحيانا يقتطع منها مبالغ لمصلحة الزكاة والدخل أو كتبرعات للجمعيات الخيرية الداخلية ودور الأيتام في داخل البلد.

عموما , هناك فتوى للشيخ إبن باز رحمه الله أن من أراد أن يتخلص ما حصل عليه من فوائد ربوية (رغما عنه) ألا يتصدق بها للفقراء وباقي مصارف الصدقة لأن الله طيبا ولا يقبل إلاّ الطيب, حيث أفتى رحمه الله أن تصرف في التراب أي حسب ما أوضح رحمه الله كالطرق والأرصفة, والله أعلم.