مـنـذ مـتـى والـيـهـود يـوفـون بـعـهـد أو مـيـثـاق
أولآ ئـك هـم أحـفـاد الـقـردة والـخـنـازيـر لـعـنـهـم الله وأخـسـاهـم
ورد كـيـدهـم وكـيـد كـل مـن ولاهـم أو سـار عـلـى نـهـجـهـم أو سـاعـدهـم ولـو بـالـشـئ الـيـسـيـر
ولـيـسـت غـزوة الأ حـزاب ببـعـيـد..
أيـهـا الـجـمـان
لـقـد عـهـدتـك ذو عـقـل ورأي سـديـد
ولا تـجـلـب إلـيـنـا إلآ كـل مـفـيـد
فـمـالـذي جـعـلـك تـحـيـد عـن جـادة الـطـريـق
إن الـيـهـود
قـد غـضـب الله عـلـيـهـم إلا يـوم الـديـن وهـم الـقـوم الـذيـن لـعـنـهـم خـاتـم
الأ نـبـيـاء والمـرسـلـيـن أحـيـاءً وأمـواتـا ً ولـم يـلـعـن غـيـرهـم قـط إلا أمـوات
الـنـصـارى
فـلا يـغـرنـك جـمـيـل قـولـهـم وحـلا وة لـسـانـهـم
فـمـن بـيـنـه يـا أخـي الـكـريـم يـقـطـر سـم زعـاف
لا يـراه سـوى الـعـقـلاء ممـن يـحـمـلـون لـواء الـذوذ عـن الأ مـة والـديـن
فـقـهـك الله بـالـديـن وصـرف عـنـك كـيـد الـيـهـود وأتـبـاعـهـم مـن الـعـلـمـانـيـيـن
تـحـيـاتـي... أوكـانـو