[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]قتيل ينبع متقاعد ويعيش وحيداً.. والجهات الأمنية تتوعد بالجناة

عبدالله العرفي - عبدالعزيز الجهني - ينبع
تابعت جريدة (المدينة)[/ALIGN][ALIGN=CENTER] احداث قتيل ينبع احمد محمد أمان والذي نشرته يوم امس حيث نقلت بعض المعلومات من افواه ذوي القتيل، وقد التقت (المدينة) بالشخص الموالي للقتيل بينبع سعيد صالح ابوالسعود وهو زوج ابنته التي تلقت النبأ الأليم ليحكي لنا القصة فقال في الليلة قبل ليلة القتل ذهبت له ابنته (زوجتي) بالدكان التابع له والذي يجلس فيه دائما، وكانت الساعة الرابعة قبل الفجر، وقدمت له السحور وتسحر ثم ذهب أبوشلو كما يلقب رحمه الله الى شقته حيث يسكن بمفرده بعد ان توفيت زوجته منذ مدة.. وبعد صلاة الظهر يوم الجمعة تلقت ابنته الاتصال المشؤوم الذي أخبرها ان والدها مريض بالبيت وذهبت ابنته التي هي زوجتي الى العمارة التي بها شقته، حيث هي قريبة أيضا ومعها ابنها، وعندما وصلا العمارة وجدا باب العمارة الرئيسي مغلقا، وعادت وذهبت الى المستشفى حيث تعتقد انه ذهب اليها، ثم عادت مرة ثانية للعمارة وجدتها مقفولة وعادت ابنته الى منزلها وهي بقلق شديد وكانت عادته يوميا يفطر معنا، ولكن فات المغرب ولم يأت، ذهبت ابنته مرة ثالثة الى العمارة الواقعة بها شقته ووجدت الباب مفتوحا هذه المرة، وصعدت لشقته بالدور الاول ووضعت يدها على الباب فانفتح حيث باب الشقة لم يكن مقفولا، ونظرت داخل الشقة وهي تنادي والدها، واثناء بحثها رأت الفاجعة الكبرى، فاذا بوالدها مكتوف الأيدي ومكمم بقماش أبيض، فصرخت وانهارت قواها فسمعها صاحب العمارة واتصل بالشرطة. ويحكي نجيب ابن القتيل وبعض اقربائه سامر جميل أبومنقورة وصابر صالح الحربي وجميل محمد فرج، ان القتيل كان حسن الخلق، وهو كبير بالسن يبلغ أكثر من 80 عاما وكان موظفا بالجمرك وأحيل للتقاعد منذ أكثر من 20 سنة، وامتهن الاعمال الحرة، وله دكان يجلس به باستمرار ولا يعلم أحدهم حتى الآن كيف وقع هذا الحادث. ومن جهته صرح مدير شرطة محافظة ينبع العميد صالح الردادي حول ما اذا كان هناك دلائل على مرتكبي تلك الجريمة فقال جميع الاقسام المختصة لدينا تعمل على قدم وساق، وحتى الآن لم تتضح اي حقائق، وان شاء الله سنصل الى الجاني أو الجناة باذن الله مهما كانوا ومهما تخفوا.[/ALIGN]