اخى ابا سامى
لك كل الشكر على هذه الملاحظات القيمه
وسؤالى ماذا استفادت ينبع من وصول المعتميرين لها
ولماذا لا تستغل مدينة الحجاج الموجوده وتهئتها وانزال المعتمرين بها
حتى يستطيعون اهالى ينبع الاستفادة منها وتجاريا
اضافة الا ان العدد المتفق عليه سابقا كان عشرة الاف معتمر او حاج الى ميناء ينبع .. وبقدرة قادر تحول العدد الى 100 الف دون تهيئة الامكانات اللازمة لذلك
ومن وجهة نظرى .. وهذا يشاركنا فيه العاملين بالميناء ان الجوازات وبعض الادارات الاخرى ليس لها دور بالتأخير .. حيث ينتظرون الركاب ساعتين .. الى حين انزال عفشهم
ومن ثم يستقبلون المعتمرين بحدودا لامكانيات الموجوده
اذا المشكلة ماهى بعدد افراد الجوازات ولكن بمساحة الصاله الموجودة بالميناء ونقص الخدمات .. اوقد طالبت العديد من الجهات بعمل توسعة للصالة واضافة بعض المتطلبات .. حتى يستطيعون التفويج بسرعة فائقه
ولكن لاحياة لمن تنادى
وقد التقيت بأحد المسئولين بالجوازات وافاد بان الافراد والامكانيات متوفره .. ولكن المشكلة بالمكان حيث لا يتسع سوى 200 شخص .. فماذا نعمل ؟؟؟؟
والسؤال هنا اين المسئولين بالميناء او الجهات المعنية اين الخدمات التى يقدمونها .. فقد تحول الميناء الى ساحة من الزبالة .. حتى دورات مياة لااتكفى لربع هذا العدد
والمشكلة الكبيرة ان كل مندوب متواجد وقت مجىء الباخره عامل نفسه مدير
وكل جهة تأمر الاخرى .. ولا يوجد تنسيق بينهما .. ولا نقل للسلبيات المشاهدة
والمصيبة الاعظم ان هناك علم واجتماع على مستوى كبار المسئولين .. ولكن لم تحل المشكلة
فهل يعقل ان ينتظر المعتمرين بالباخرة من وصولهم الى اكثر من 6 ساعات
لدرجة ن احد المعتمرين قام يصرخ باعلى صوته من اعلى الباخره ((( هل هذا هو الاسلام عندكم )) وان احد المعتمرين انتقل الى رحمة الله (( كبير بالسن )) وهو ينتظر فى ميناء ينبع .. فهل هذا يرضينا لو اننا سافرنا الى احدى الدول وواجهنا مثل ذلك
وشكرا يالمستودع الخيرى بينبع الذى تمنح افطارا وطعاما .. وقدمت صورة حسنة عن اهل ينبع . وكسبت الاجر ..
ننقل هذا بامانه وليس لنا مصلحة من قريب ولا من بعيد
وفق الله الجميع لخدمة الدين والبلد
المفضلات