تتحدث السورة عن قصة أصحاب الأخدود ، وعن أولئك الطغاة المستكبرون الذين شقّوا الأخاديد في الأرض وأضرموا فيها النار ليلقوا فيها المؤمنين .

وتبدأ السورة بالقسم بالسماء ونجومها ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) ولعل الاستهلال بالقسم بالسماء وهي خلق عظيم محبوك ليستشعر الانسان عجزه وضعفه وصغر حجمه أمامه ، ولو تأملها الظلمة والطواغيت وعرفوا عظمة الصانع ، وقدرته الفائقة في مقابل عجزهم وضعفهم لما تجرأوا على على عباد الله وعذّبوهم وقتّلوهم.

ثم التذكير بيوم القيامة (اليوم الموعود) هو يوم القيامة وهو...

قراءة المزيد


أكثر...