ومن اللطائف التي نقف عندها في سورة الشرح :

  • جاء الأسلوب القرآني في أول آية بالاستفهام :" أَلَم نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ " ولم يقل مثلا " قد شرحنا لك صدرك " وذلك ليوقع في نقس النبي حلاوة وعذوبة المستفهم عنه وهو شرح الصدر ، وفيه أيضا بعد الابتهاج إثارة العقل لتدبّر النعمة والفضل من الله تعالى وشكره عليها ، وحقيقة الشرح السعة والفسحة ، فلما كان الصدر محل أحوال النفس ومشاعرها ومخزنا لسرائرها ، أوسع الله صدر نبيّه لتلقي الأنوار الإلهية والكمالات الأُنسية والملكات الروحية بما...


قراءة المزيد


أكثر...