قال تعالى ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكراً للمتّقين)
وصفت الأية التوراة بأوصاف عدة :
فهي "الفرقان" يعني في الأصل الشيء الذي يميّز الحقّ عن الباطل، وهو وسيلة لمعرفة الإثنين.
وهي "الضياء" فتعني النور الذي ينبع من ذات الشيء، ومن المسلّم أنّ القرآن والتوراة ومعجزات الأنبياء كانت كذلك
وهي "الذكر" هو كلّ موضوع يبعد الإنسان عن الغفلة، وهذا أيضاً من آثار الكتب السماوية والمعجزات الإلهيّة الواضحة.

إنّ ذكر هذه التعابير الثلاثة متعاقبة ربّما كان إشارة إلى أنّ الإنسان من أجل أن...


قراءة المزيد


أكثر...