وإلى متى نرمي الجرايد في براميل البلديه وهي فيها لفظ الجلاله
وإلى متى نوقف عند الإشارات ونتلفت يمين ويسار نطالع في بعض
وإلى متى نروح المسجد بقميص النوم
وإلى متى نجلس في أماكن عامه ويدنا تحفر في خشومنا
وإلى متى كلمة يلعن دينك

وإلى متى نستعمل الدنبشه
وإلى متى نعبي بنزين ونقحص
وإلى متى نوقف السياره لتعبر النساء وندعس لما نشوف شيبه
وإلى متى مانعرف ننزل للعسكري ولاّ هو ينزلنا
وإلى متى انته بدوي وأنا حضري

وإلى متى نقول مايرحم ولا يخلي رحمة ربنا تنزل (ما يخلي=يمنع)
وإلى متى أبنائنا موظفين على بند البطاله
وإلى متى أي وحده في السوق= لعّابه
وإلى متى والهندي وغيره يبيع (لانجري) لبناتنا ونسائنا
وإلى متى والبنقالي يقول هزا سئودي فيه فلوس ما في مخ

وإلى متى نبيع فيز
وإلى متى والشوارع لا تخلو من الحفريات
وإلى متى ما نعرف قيمة الآثار
وإلى متى ما نصنع كفرات السيارات
وإلى متى ندق بوري قبل ما تفتح الإشاره

وإلى متى نخوف عيالنا : شوف العسكري شوف العسكري
وإلى متى ما ندخل المحل اللي فيه سعودي يبيع
وإلى متى والقتل بس في المسلمين
وإلى متى والحوت الناشف غالي
وإلى متى وانا جالس عالنت