أخي السفير

لم يدع أبو رامي لنا شيئا لنسهم به, ولكن إسمح لي -وأنا العضو الوليد المتطفل-
أن أدلي بدلوي حتى وإن سبقني بها (عكاشة)... فالحجر المنقبي بدا رائعا في
أول جدار من أول منزل أتحدى ريشة (بيكاسو) لو حاول أن تجود بهكذا روعة,
ولكن أرمق معي باقي المنازل فقد جعلها اللون البني الداكن كما لو كانت من
بيوت المدينة المنورة القديمة قبل (إغتيالها) وليست بيوت ينبع ذات الحب الوحداني!

ولا تنس (النوره) على الجدران وتفاصيل اللون الأخضر على الرواشين.

أحتفظ بمجموعة قليلة من الصور تحوي الكثير من الدقائق -حيث فن التصوير الضوئي إحدى هواياتي-إسمح لي أن أعبر عن حبي لينبع بتقديمها لك إن كنت
تظن لذلك من فائدة.

وفقني الله وإياكم.

وفالك...طيب