أخي المزعج
كم يدهشني أمر أجدادنا ومن سبقوهم.. فرغم انهم كانوا يرفلون في عالم من
عدم التحصيل العلمي ويركضون في مضمار من ضيق العيش وكدره, ولكنهم
كان لديهم القدرة-بعد قدرة الله- على تسيير أمور حياتهم بسلام وادارة دفة
كينونتهم بأمان -باذن الله طبعا- فقليلة كانت مشاكلهم وعديمة كانت الأمراض النفسية في وقتهم!
أما زواج الأقارب, في رأيي المتواضع ومن وجهة نظري (ماهو زين), فكم هاشمية كان لرسولنا صلى الله عليه وسلم من أزواجه التسع؟
وإن صح الحديث ( غرّبوا ولا تقرّبوا ) فهو دليل آخر حتى وإن لم يشرح لنا لماذا,
فهاهو الطب الحديث يؤكد إحتمال إصابة الأبناء بالأمراض -وقانا الله وإياكم منها-
أكبر في حال زواج الأقارب, وحتى المثل الشعبي يقول: الأقارب ..عقارب.
والله أعلم , وآسف للإطالة
المفضلات